>

• مركزي عدن: بدأنا استعادة العملة وعلى صنعاء التعامل بها

> أكد مسؤول في البنك المركزي في عدن، أمس الثلاثاء، استعداده لإنزال طبعة جديدة بالعملة القديمة من فئة (1000) وأنه بذلك مارس صلاحياته الرسمية وحقه القانوني في محاولة لاستعادة العملة التي تدهورت نتيجة أسباب كثيرة أهمها رفض الحوثيين التعامل مع العملة الجديدة التي أقرتها الحكومة الشرعية سابقا.

ورد المصدر في مركزي عدن، أمس، لـ"الأيام" تعليقًا على ما أورده البنك المركزي في صنعاء في بيان معلنًا رفضه التعامل مع العملة الوطنية التي أقر طباعتها مركزي عدن ويفترض توزيعها وتعميمها على كافة أنحاء البلاد.

وقال المصدر في عدن "قمنا بواجبنا الوطني والقانوني وهدفنا في الأخير تحسين الأوضاع واستعادة زخم العملة الوطنية التي فقدت أكثر من نصفها بسبب الحوثيين".

كان مركزي صنعاء أصدر بيانًا رافضًا تداول أي ورقة من العملة الوطنية لم تكن صادر عنه معتبرًا الإجراء التي اتخذه البنك المركزي في عدن "استمرار لتدمير الاقتصاد والعملة الوطنية بدعم دول العدوان" حد قوله.

وقال بيان صنعاء نصًا "إن البنك المركزي في عدن قام بتزوير(تزييف) العملة الوطنية من خلال طباعة عملة من فئة ألف ريال (1000 ريال) مشابهة لفئة الألف ريال المطبوعة في عام 1438 هـ - 2017م المتداولة حاليًا في مناطق حكومة الإنقاذ الوطني، كما تم التدوين على هذه العملة المزورة أنها طبعت في عام 1438 هـ - 2017م".

وتابع البيان" يؤكد البنك المركزي اليمني بأن ورقة العملة المتداولة حاليًا في مناطق حكومة الإنقاذ الوطني من فئة ألف ريال (1000 ريال) المصدرة في عام 1438 هـ - 2017م هي التي يبدأ رقمها التسلسلي بحرف (أ)، وأن أي عملة مشابهة من فئة ألف ريال (1000 ريال) مدون عليها عام 1438 هـ - 2017م ورقمها التسلسلي يبدأ بحرف أخر غير حرف (أ) هي عملة مزورة ويمنع التعامل بها أو حيازتها أو نقلها".

وأشار مركزي صنعاء إلى أن مركزي عدن بدأ أمس الأول الاثنين بضخ "العملة المزورة في مدينتي عدن والمكلا لما يقارب (60) مليار من أصل (400) مليار وصلت مؤخرًا إلى مينائي عدن والمكلا".