محلل سياسي: عدم قدرة المكونات اليمنية على اتخاذ القرار يعقد المشهد السياسي

> «الأيام» غرفة الأخبار

> قال المحلل السياسي، عبد الحفيظ الحطامي في حديثه لراديو «سبوتنيك» أمس الثلاثاء، «إن هناك جهوداً دولية من قبل الأمم المتحدة والولايات المتحدة عبر مبعوثها، إضافة إلى عمان التي تبذل جهوداً كبيرةً كان آخرها وصول وفد عماني إلى صنعاء، والتقى بزعيم جماعة الحوثي الذي اشترط رفع الحصار عن ميناء الحديدة، وفتح مطار صنعاء كحسن نية، مضيفاً أن المملكة العربية السعودية أبدت قدراً من المرونة، وطالبت بضمانات حقيقية لعدم إطلاق الصواريخ».

وأوضح الحطامي، التخوف من قبل السعودية، وأيضاً الحكومة الشرعية، في حالة فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء بدون أي خطوات من الطرف الآخر، لأنه قد يؤدي إلى دخول المزيد من الأسلحة، كما أعرب عن اعتقاده أن الوضع سيبقي مفتوحاً، وأن هذه الجهود ستؤول إلى الفشل كبقية الجهود السابقة، حيث لا تستطيع أي من الكيانات الوطنية المتعددة اتخاذ قرار مستقل، الأمر الذي يزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري في اليمن».

من جانبه، قال الخبير بالشؤون الإيرانية محمد شمص لسبوتنيك: «إن السياسات الإيرانية ثابتة، لأنها ترسم في مطبخ القرار الإيراني الذي يشرف عليه المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، إضافة إلي مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية ورئاسة الجمهورية، وبالتالي، فإن هناك ثوابت في السياسة الخارجية الإيرانية سواءً على مستوي العلاقة مع دول الجوار العربية، أو مع الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، وتابع "إن الرئيس المنتخب يختلف عن سابقيه، بانسجامه إلى حد كبير مع المرشد الأعلى للثورة الإسلامية"، مؤكداً أن الرئيس المنتخب سيتمسك أكثر بالحوار مع دول الجوار العربية».

وحول العلاقة مع الغرب والولايات المتحدة، أوضح، شمص، أن الرئيس الإيراني أكد أنه متمسك ببنود الاتفاق النووي، وأن هناك موقفاً إيرانياً واضحاً، هو إزالة العقوبات، وعندها يمكن لإيران وللجميع أن يعودوا إلى الاتفاق النووي، وأعرب عن اعتقاده أن «القرار اتخذ من الجانبين الإيراني والسعودي لإعادة العلاقات الدبلوماسية، لكن آليات التنفيذ بحاجة إلى وقت لتهيئتها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى