الشيخ عثمان ساحة حرب بين قوات المجلس الانتقالي
> عدن «الأيام» خاص
> عاد الهدوء إلى مدينة الشيخ عثمان المكتظة بالسكان، مساء أمس الأربعاء، عقب اشتباكات عنيفة استمرت ساعات بين قوتين عسكريتين تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي قبل أن تتدخل قوات أخرى لاحقا لإنهاء معركة نارية وصفها شهود بقتال شوارع.
وقال شهود ومسعفون ومصدر أمني إن الاشتباكات أسفرت عن قتيلين على الأقل، وإصابة 7 من الأطراف المتقاتلة، مشيرين إلى أن المواجهة اندلعت بين قوات الحزام الأمني -القطاع الثامن- الذي يتولى مهمة حماية وتأمين مديرية الشيخ عثمان، ومجاميع مسلحة للواء الثالث دعم وإسناد. وهذا اللواء هو أحد الألوية المنخرطة إداريا وتنظيميا في قوات الحزام الأمني. والقوتان العسكريتان تابعتان لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأكد المصدر الأمني ذات المعلومات، وقال إن القطاع الثامن قام بواجبه، واحتجز الطقم في مقره بجوار مكتب التربية والتعليم للشيخ عثمان، وفيما كان قائد القطاع أكرم المشرقي يحاول أن يتواصل مع قيادة الحزام فُوجئوا بهجوم أطقم من اللواء الثالث.
وأضاف: "دارت الاشتباكات بين الجانبين واستخدمت الأسلحة الآلية والمتوسطة والآر بي جي".
وقال شاهد إن طقما عسكريا تابعا للواء الإسناد احترق، وجرى تفجيره. وأكد مسعفون تلقي 4 جنود من القطاع الثامن العلاج في مستشفى السعيدي، اثنان منهم جراحهم خطيرة.
وأدت الاشتباكات إلى خسائر بين ممتلكات المواطنين، وأضرار في مركز تجاري ومبنى حكومي، فضلا على الذعر والهلع، وتوقف الحركة وتعطل كثير من المصالح وإغلاق المحلات.
وبحلول مساء أمس، تدخلت قوة عسكرية من اللواء الأول مشاة بجبل حديد، وفضت الاشتباكات، وفرضت انتشارا في المدينة.
في وقت متأخر أصدرت اللجنة الأمنية في العاصمة عدن بيانا عبرت فيه عن اسفها للأحداث المسلحة التي شهدتها مديرية الشيخ عثمان.
وقال البيان"واذ تؤكد اللجنة حرصها على حياة المدنيين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة تطمئن اللجنة الأهالي في مدينة الشيخ عثمان وعموم مديريات العاصمة الى أن الأمور باتت تحت السيطرة وانها لن تسمح بأي حال من الأحوال لأي كان بزعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة عدن".
وتؤكد اللجنة الامنية الى أن الحملة الخاصة بمنع حمل السلاح وضبط السيارات الغير مرقمة مستمرة حتى تحقيق كافة أهدافها.
ولم يشر بيان اللجنة الى عدد الضحايا او الخسائر الأخرى.
قالت مصادر إن الاشتباكات انتهت عقب إصدار رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي أوامر بتدخل قوة أخرى لفض النزاع.
وقال شهود ومسعفون ومصدر أمني إن الاشتباكات أسفرت عن قتيلين على الأقل، وإصابة 7 من الأطراف المتقاتلة، مشيرين إلى أن المواجهة اندلعت بين قوات الحزام الأمني -القطاع الثامن- الذي يتولى مهمة حماية وتأمين مديرية الشيخ عثمان، ومجاميع مسلحة للواء الثالث دعم وإسناد. وهذا اللواء هو أحد الألوية المنخرطة إداريا وتنظيميا في قوات الحزام الأمني. والقوتان العسكريتان تابعتان لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال المصدر الأمني والمسعفون في تفاصيل المواجهة إن القتلى من جنود القطاع الثامن، أحدهم يلقب بالاسرائيلي والأخر أحمد ثعلبة، وأصيب 5 آخرون، بينهم قائد القطاع الثامن حزام أمني بالشيخ عثمان أكرم المشرقي، وإصابته خفيفة. وأفادت معلومات عن قتيل ثالث من قوات الإسناد لم تعرف هويته.
وقال الشهود والمصدر أن قوات القطاع الثامن أوقفت طقما عسكريا تابعا لقوات اللواء الثالث دعم وإسناد عند جولة عبدالقوي القريبة من مقر القطاع في إطار مهمة منع حملة السلاح وضبط المركبات غير المرخصة، واحتجزت الطقم الذي يسير دون تراخيص، ولم يبلغ عن قيام بمهمة لحظة إيقافه.
وأكد المصدر الأمني ذات المعلومات، وقال إن القطاع الثامن قام بواجبه، واحتجز الطقم في مقره بجوار مكتب التربية والتعليم للشيخ عثمان، وفيما كان قائد القطاع أكرم المشرقي يحاول أن يتواصل مع قيادة الحزام فُوجئوا بهجوم أطقم من اللواء الثالث.
وأضاف: "دارت الاشتباكات بين الجانبين واستخدمت الأسلحة الآلية والمتوسطة والآر بي جي".
وقال شاهد إن طقما عسكريا تابعا للواء الإسناد احترق، وجرى تفجيره. وأكد مسعفون تلقي 4 جنود من القطاع الثامن العلاج في مستشفى السعيدي، اثنان منهم جراحهم خطيرة.
وقالت مصادر أن 5 جنود من قوات اللواء الثالث أسعفوا إلى مستشفيات أخرى، أحدهم قتيل. وأوضحت المصادر أن كلا الطرفين أسر عددا من الجنود.
وأدت الاشتباكات إلى خسائر بين ممتلكات المواطنين، وأضرار في مركز تجاري ومبنى حكومي، فضلا على الذعر والهلع، وتوقف الحركة وتعطل كثير من المصالح وإغلاق المحلات.
وبحلول مساء أمس، تدخلت قوة عسكرية من اللواء الأول مشاة بجبل حديد، وفضت الاشتباكات، وفرضت انتشارا في المدينة.
في وقت متأخر أصدرت اللجنة الأمنية في العاصمة عدن بيانا عبرت فيه عن اسفها للأحداث المسلحة التي شهدتها مديرية الشيخ عثمان.
وأكد البيان صدور قرار بتشكيل لجنة تحقيق واحالة المتورطين بتلك الاحداث فورا للتحقيق.
وقال البيان"واذ تؤكد اللجنة حرصها على حياة المدنيين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة تطمئن اللجنة الأهالي في مدينة الشيخ عثمان وعموم مديريات العاصمة الى أن الأمور باتت تحت السيطرة وانها لن تسمح بأي حال من الأحوال لأي كان بزعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة عدن".
وتؤكد اللجنة الامنية الى أن الحملة الخاصة بمنع حمل السلاح وضبط السيارات الغير مرقمة مستمرة حتى تحقيق كافة أهدافها.
ولم يشر بيان اللجنة الى عدد الضحايا او الخسائر الأخرى.
قالت مصادر إن الاشتباكات انتهت عقب إصدار رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي أوامر بتدخل قوة أخرى لفض النزاع.