الانتقالي: أهالي شبوة سيدافعون عن أنفسهم ومناطقهم رغم سياسة القمع والتخويف

> عتق/نصاب "الأيام" خاص

> أدانت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، ما أقدمت عليه سلطة حزب الإصلاح المسيطرة على المحافظة إدارياً وعسكرياً وأمنياً، بقصف القوات التابعة لها مناطق عبدان وجباه بالأسلحة الثقيلة، ومداهمتها واقتحامها للمنصة والساحة الواقعة في عبدان بمديرية نصاب، التي كانت ستشهد أمس الفعالية الجماهيرية الرافضة لأعمال القمع والانتهاكات وممارسات الفساد والنهب لثروات شبوة النفطية.

وفي بيان أصدرته أمس، قالت قيادة انتقالي شبوة إن، "الفعالية الجماهيرية نجحت نجاحا مؤزرا، حتى قبل أن تبدأ، وكشفت حقيقة ضآلة وضعف المليشيات القادمة من مأرب والمستندة إلى القوة"، مؤكدة أن "هذه المليشيات قد فشلت، وستفشل في تغيير قناعة أبناء شبوة بضرورة رحيلها وإلى الأبد عن تراب شبوة الطاهر الذي هو ملك لأبنائها".

وأضاف بيان انتقالي شبوة: "وإزاء تعاظم عمليات الانتهاكات ضد الحريات، ولجوء المليشيات إلى سياسة القمع والتخويف، فإن أبناء شبوة سيدافعون عن أنفسهم وأهلهم وأموالهم ومناطقهم كحق مكفول في كل الشرائع السماوية والقوانين والمواثيق".

وحيا البيان بإجلال واعتزاز كل أبناء شبوة الأوفياء الذين تدفقوا كالسيول للتعبير عن موقفهم الوطني والإنساني، وتمسكهم بحقهم وحق محافظتهم في الحرية والكرامة وإزاحة كابوس الطغيان والإرهاب".

وأشاد بتجاوب وحرص الأهالي على حضور الفعالية، برغم إقدام السلطة المحلية وأجهزتها الأمنية والعسكرية بتحويل مديرية نصاب إلى ثكنة عسكرية، عبر استقدام عشرات الأطقم والمدرعات والدبابات والجند، وذلك لتخويف المواطنين وإيقاف تدفقهم إلى مكان الفعالية. وأوضح البيان أن هذا العمل يعد سابقة خطيرة، وإثباتاً صريحاً على مدى ارتباك قيادة مليشيات الإصلاح الارهابي، ومدى قزامة وضعف هذه المليشيات أمام المتظاهرين السلميين، ورعبها من الصوت الهادر للجماهير.

وثمنت قيادة انتقالي شبوة الدعم المقدم لأبناء شبوة من القيادة السياسية العليا للمجلس الانتقالي الجنوبي، داعية قيادة المجلس للإيفاء بما تم الالتزام به في بيانه الأخير، واتخاذ موقف معلن تجاه ما يجري، وكذا ما يقوم به الطرف الآخر من محاولات لإفشال العملية التفاوضية وعرقلته الدائمة تنفيذ بنود اتفاق الرياض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى