​أزمة تيجراي.. مصادر دبلوماسية: واشنطن ولندن ودبلن تطلب اجتماعًا طارئًا

> «الأيام» فرانس برس:

> طلبت الولايات المتحدة وإيرلندا وبريطانيا عقد جلسة علنية طارئة لمجلس الأمن الدولي بشأن إقليم تيغراي الإثيوبي، الذي دخلت قوات المتمرّدين عاصمته ميكيلي، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية لوكالة فرانس برس، الاثنين.
ورجّحت المصادر أن يعقد مجلس الأمن هذه الجلسة الطارئة، الجمعة، علمًا بأنّه منذ اندلاع النزاع في تيغراي، مطلع نوفمبر، لم ينجح الغرب يومًا في عقد جلسة عامة لمجلس الأمن حول الإقليم الواقع شمال أثيوبيا، لأن الدول الأفريقية والصين وروسيا وأعضاء آخرين في المجلس يعتبرون هذه الأزمة شأنًا إثيوبيًا داخليًا.

وأعلنت الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا، الاثنين، "وقف إطلاق نار من جانب واحد" في تيغراي، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام رسمية، فيما دخل مقاتلون متمرّدون عاصمة المنطقة وسط احتفالات في الشوارع.
وجاء في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية، ليل الاثنين، أنه "تم الإعلان عن وقف لإطلاق النار غير مشروط ومن جانب واحد اعتبارًا من اليوم 28 يونيو".

وخلفت المعارك بين الجانبين كثيرًا من الدمار، وعددًا غير معروف من الضحايا، بالإضافة إلى تسببها بتهجير عشرات الآلاف من المدنيين.
وكشف تحقيق أجرته شبكة أخبار "سي إن إن" بالتعاون مع منظمة العفو الدولية، ونشر الأحد، قيام جنود إثيوبيين بقتل عدد غير محدود من الأشخاص في تيغراي، بطريقة "وحشية".
ويشن الجيش الفيدرالي الإثيوبي عملية عسكرية أدت إلى إسقاط السلطات المحلية الانفصالية المنبثقة من جبهة تحرير شعب تيغراي، لكن هذه العملية العسكرية تحولت إلى نزاع طويل على وقع اتهامات بارتكاب مجازر بحق المدنيين، وعمليات اغتصاب، ونزوح قسري للسكان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى