المليشيا خارج تصنيف الإرهاب.. إلى متى؟

> فهيم الحامد

> لم يكد الحزن والأسى على استشهاد الطفلة المتفحمة «ليان» في مأرب يبرأ حتى عمّقت مليشيا الحوثي الانقلابية جراح مدينة مأرب بمجزرة أخرى في سلسلة المجازر الدموية في مأرب نفسها وفي مدن يمنية أخرى.

وتؤكد مليشيات الحوثي الانقلابية للعالم مجددا أن السلام فريضة غائبة عن شريعتها الدموية، وأنه لا أفق لأي حراك دولي يستهدف إنهاء الحرب والانقلاب، وإنهاء معاناة الشعب اليمني عبر إنجاز تسوية سياسية تستوعب نقاط الخلاف، وتقدم تنازلات شجاعة. والمجازر الحوثية الناجمة عن دعم إيران الفاضح للانقلابيين رد واضح على كل جهود السلام، ورفض قاطع لإنهاء الحرب. ولم تخف إيران يوما دعمها لمليشيا الحوثي الانقلابية، ولا تنكر استغلالهم كأداة تخريبية قذرة للعبث بأمن اليمن والمنطقة، فهي تمدهم بالمال والسلاح والتدريب والخبراء كغيرهم من مليشياتها الطائفية المنتشرة في سورية والعراق ولبنان، من أجل هدف واضح، هو نشر الفتنة وبث الفرقة والانقلاب على أنظمة الحكم الشرعية، ومن ثم زعزعة أمن واستقرار المنطقة ودول الجوار.

"عكاظ"

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى