الأستاذ باحشوان محط ترحيب الوسط الإعلامي

> هو أحد أهم القرارات الصائبة على نطاق الإعلام، بل هو عين الصواب أن يتم اختيار الأستاذ الإعلامي المرموق صاحب الباع الطويل في العطاء على صعيد الإعلام، الأستاذ عيدروس باحشوان، الآتي من خلفية إعلامية فيها كثير من الخبرات التراكمية، فضلا على مستواه الاكاديمي كواحد من أبرز الهامات الإعلامية الجنوبية.

هكذا كانت معرفتي بالأستاذ في بدايات مشوار عملنا الصحفي في صحيفة الراية الجنوبية، وهي العلاقة التي كتب لها الاستمرار على مدى عقود مضت.

حقا كان الاختيار صائبا من كافة النواحي، ويصعب في النطاق النوعي الذي نتوخى تحقيقه على الصعيد الإعلامي تحديدا.

ومثل هذه القدرات جديرة بتحقيق نجاحات لافتة إذا توفرت العوامل الأساسية لتسيير النشاط، خصوصا على صعيد إحياء مؤسسة مرموقة مثل مؤسسة أكتوبر، التي سيقف على رئاستها رئيس مجلس إدارة ورئيسا للتحرير.

ربما هب من المهام الصعبة بحكم ما أصاب مؤسستنا من جو أدى إلى حالة من التدهور العارم الذي طال كل شيء، مما يعني أن البناء القادم سيبدأ من الصفر دون ريب، إلا أن مقومات النجاح جد ممكنة، من زاوية ما لهذا المرفق من مكانة وتاريخ، علاوة على إمكانية تنويع أنشطتها وتجاوزه عراقيل ومعوقات، ربما لا تتم إلا ثورة العصر على هذا الصعيد.

محور النجاح دون شك هو إعادة الترتيب، وقد بدأ عبر حسن اختيار رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير، القرار الذي حظى بمباركة الوسط الإعلامي، في حين اعتبره الأستاذ عيدروس باحشوان تشريفا للشخصية معبرا عن شكرة للمحافظ على هذه الثقة.

والثابت أن مهمته ممكنة من زوايا ما لديه من خبرات مهنية ومواكبته المستمرة للجديد على صعيد التطور الإعلامي، آملين أن تشكل الخطوة فارقا بين ماضي أكتوبر وحاضرها، أعني المعاناة التي طالت تلك المؤسسة العريقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى