الحراك الثوري: أمريكا أخر من يتحدث عن خرق القانون الدولي

> عدن "الأيام" خاص

> استغرب المجلس الأعلى للحراك الثوري في الجنوب، التصريحات المنسوبة لشخصية دبلوماسية تعمل بالسفارة الأمريكية لدى اليمن، مبينا أن هذه التصريحات تتضمن تهديدات للجنوبيين بمعاقبة دولية.

جاء ذلك في تصريح للناطقة باسم المجلس الأعلى للحراك الثوري، زينة الغلابي، أمس، علقت فيه على تغريدة القائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن،(كاثي ويستلي)، ونشرتها مساء الخميس، في حساب سفارة أمريكا على موقع (تويتر).

وفي سياق تعليقها على تغريدة (ويستلي) التي "حذرت من الخطاب التصعيدي بالمحافظات الجنوبية، وطالبت بتوقيف أية إجراءات فيها"، قالت الناطقة باسم المجلس الأعلى للحراك الثوري: "أمريكا تهدد الجنوبيين بمعاقبة دولية، بسبب مطالبتهم باستعادة دولتهم وتقرير مصيرهم على أرضهم".

وأضافت: "ولم يتردد الإخوان المسلمون من مباركة هذا التصريح، واعتبار "ماما أمريكا" راعية لحقوق الإنسان وحريات الشعوب، والاحتفاء بهِ بصورة مثيرة للشفقة، تثبت أنهم الباب الخلفي الذي تتسلل منه كل القوى الراعية للصراع بمنطقتنا العربية".

وتابعت: "أمريكا التي تهدد من اختراق القانون الدولي، هي نفسها التي احتلت قواتها نيكاراغوا منذ 1912، وأقامت جرائم حرب بشعة، وخارقة للقانون الدولي، ورفعت ضدها قضية بمحكمة العدل الدولية عام 86م".

ومضت الناطقة تقول: "إن كان هنالك دولة يحق لها أن تتحدث عن خروق للقانون الدولي، فلن تكون أمريكا بكلّ تأكيد، لأنها هي نفسها التي غزت قواتها الأرغواي، بنما، كولومبيا، هايتي، تشيلي، وحصار كوبا، السلفادور، هندوراس، وارتكاب أبشع الجرائم الإنسانية بحرب فيتنام، وقصف يوغسلافيا، والهجوم على أفغانستان، احتلال العراق، دخول ليبيا عسكريا، دعم الجماعات المتطرفة في سوريا".

وحذرت ناطقة الحراك من خطورة اتفاق الرياض على القضية الجنوبية، وقالت: "هذا الاتفاق رفضناه جملة وتفصيلا في بيانات سابقة، تضمنت نقاطا تحذيرية لإخواننا بالانتقالي، كما تحدث رئيس المكتب السياسي للحراك، في فيديوهات بهذا الشأن، عن خطورة هذا الاتفاق على القضية، ومكسبهم الوحيد من هذه الحرب الخاسرة".

وختمت الناطقة باسم المجلس الأعلى للحراك الثوري تصريحها متسائلة: "لمَاذا يجازف الطرف الجنوبي بالشراكة مع هذه الشرعية مرة أخرى، ويدافع لينفذ اتفاقا يبتلع قضيته؟".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى