بن مبارك: الحكومة تتعامل مع اتفاق الرياض بمسؤولية

> "الأيام" غرفة الأخبار:

> حذر وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، من خطورة استمرار تصعيد جماعة الحوثي في محافظة مأرب، متهماً الجماعة بمواصلة رفض مبادرة السلام المطروحة والرامية إلى تحقيق وقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد، وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي والعودة إلى المفاوضات السياسية.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية اليمني، مع القائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن، كاثرين ويستلي، في الرياض، أمس، حسب وكالة الأنباء اليمنية.

وقال بن مبارك: "نحذر من استمرار التصعيد والعدوان العسكري من قبل الحوثيين وخاصة على المدنيين في مأرب كونه يفاقم من الكارثة الإنسانية في اليمن ويزيد من معاناة النازحين".

وأشار إلى "ضرورة استكمال تنفيذ اتفاق الرياض (الموقع بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 نوفمبر 2019)، وخاصة ما يتعلق بشقيه الأمني والعسكري"، مؤكداً "تعامل الحكومة بمسؤولية عالية تجاه هذا الملف، وتقديرها الدعم والجهود التي تبذلها السعودية في سبيل ضمان التنفيذ الكامل للاتفاق".

واعتبر أن "أي إجراءات تعرقل تنفيذ اتفاق الرياض لا تصب في مصلحة أي طرف، بل تزيد من معاناة المواطنين، وتعيق تنفيذ برنامج الحكومة الرامي إلى استعادة التعافي الاقتصادي وتحسين الأوضاع الخدمية في عدن وبقية المناطق المحررة (في إشارة إلى مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً)".

من جهتها، أكدت القائمة بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن "موقف بلادها الذي يدعو الحوثيين للقبول الفوري بوقف إطلاق النار والدخول في المفاوضات".

وجددت ويستلي "الدعوة لوقف كافة أشكال الخطاب التصعيدي، وضرورة العودة إلى الحوار لتنفيذ اتفاق الرياض، وبما يحقق مصالح الشعب اليمني".

يذكر أن منذ مطلع فبراير الماضي، تشهد محافظة مأرب الغنية بالنفط، معارك محتدمة بين الجيش اليمني وجماعة "أنصار الله"، على خلفية إطلاق الأخيرة حملة عسكرية للسيطرة على مركز المحافظة (مدينة مأرب)، التي تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صافر النفطية، وتمثل السيطرة عليها أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى