الأمم المتحدة: عدن وحضرموت مرشحتان لانتشار أوبئة خطيرة

> "الأيام" غرفة الأخبار

> حذرت الأمم المتحدة، أمس الإثنين، من انتشار واسع النطاق لعدد من الأوبئة الفتاكة، في اليمن، نتيجة استمرار الصراع وضعف الإمكانيات الصحية.

وقال البرنامج الإنمائي التابع للأمم المتحدة للسكان في تقرير له أمس، إن الصراع العنيف والمستمر في اليمن يهدد حياة وسبل العيش في اليمن، بأكثر من طريقة.

وأكد أنه حتى في الأيام العادية، يهدد الافتقار إلى موارد مؤسسات المياه والصرف الصحي، بانتشار واسع النطاق لحمى الضنك والملاريا وأمراض التيفوئيد.

وأشار إلى أن تدفق الناس إلى المدن المستقبلة للنازحين أدى إلى زيادة الضغط على المؤسسات التي تكافح لاستمرار تقديم خدماتها، لا سيما صناديق النظافة والتحسين ومؤسسات المياه.

وأكد أن مؤسسات المياه في المحافظات التي تدفق إليها النازحون، أصبحت غير قادرة على الوفاء بكامل أدوارها، مضيفة: "باتت المؤسسات تعمل بمعدات قديمة ومستلزمات محدودة مع محدودية في القدرة التقنية".

وقال إن ضعف الإمكانيات، أدى إلى زيادة تكدس القمامة في الشوارع وانخفاض الوصول إلى المياه النظيفة.

وأكد أن مدينتي عدن والمكلا بحضرموت، مرشحتان لخطر المرض والإصابة بشكل أكبر، بعد أن أصبحت شوارع المدينتين أقل أمانا صحيا.

وذكر البرنامج أنه يدعم مشروع تقديم الدعم في إدارة المخلفات الصلبة وإمدادات المياه والصرف الصحي في مؤسسات إدارة المياه والنظافة عدن والمكلا لتحسين تقديم الخدمات الأساسية، وتوسيع كفاءتها ومكافحة الأمراض التي يمكن تجنبها.

وكان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قد قام في 2019، بتقويم تأثير الحرب في اليمن على تحقيق أهداف التنمية المستدامة الذي أبرز الخسائر التنموية الجسمية التي خلفها الصراع، منها خسارة اليمن لأكثر من عقدين من التنمية في البنية التحتية والقدرات المؤسسية والتقنية.

كما أدت الحرب، وفقا لذات التقويم، إلى تدمير أو تدهور المؤسسات الرسمية مثل صندوقي النظافة ومؤسستي المياه المحلية في عدن والمكلا.

وكانت حكومة اليابان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي قد تدخلا للحفاظ على البنية التحتية المهمة واستعادتها وبناءها ودعم المؤسسات الحكومية والعامة الحيوية في هذه المجالات، حسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وذكر البرنامج أنه يقدم، من خلال مشروع له، دعما لإدارة المخلفات الصلبة وإمدادات المياه والصرف الصحي في مؤسسات إدارة المياه والنظافة عدن والمكلا لتحسين تقديم الخدمات الأساسية، وتوسيع كفاءتها ومكافحة الأمراض التي يمكن تجنبها.

وأضاف أنه قدم خلال الفترة الماضية، دعما واسعا لصندوقي النظافة في عدن والمكلا، منها 25 شاحنة جديدة لتجميع القمامة، وإصلاح وإعادة تشغيل 25 شاحنة كانت خارج الخدمة؛ لتمكين كل من المدينتين لإدخال أسطول مكون من 25 شاحنة في الخدمة في كلٍ من المؤسستين.

وتسببت الحرب التي دخلت عامها السابع في اليمن، بانهيار كبير في المنظومة الصحية، وتفشي الأوبئة بشكل كبير، أدت إلى وفاة كثير من السكان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى