شخصيات: على المكون الحضرمي الجامع ألا ينافس الأحزاب والمكونات السياسية

> المكلا «الأيام»

> نفت شخصيات اجتماعية وقبلية ونشطاء منظمات المجتمع المدني بحضرموت علاقتهم وصلتهم بما يسمى كتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب.

وقالت لجنة الاتصال والتواصل لمقادمة ومناصب وحكماء وأعيان وشخصيات اجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بحضرموت، في بيان لها أواخر الأسبوع بعد اجتماع طارئ، إنهم تعرضوا للتهديد وتوقيعهم على ما سمي بميثاق شرف للكتلة أو من غُرّر بهم ومن ضُلل أو من لم يتصلوا بهم وأوردوا أسماءهم في كتلتهم المزعومة، بحسب البيان.

وتابعت: "منذ انطلاقتنا بعد لقاء العيون بتاريخ 2020/7/28م ونحن نعمل دون كلل، ورؤيتنا وأهدافنا واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار.

وأكدت اللجنة على ضرورة توحيد المكونات الحضرمية (الحلف، الجامع، المرجعية، وغيرها) في مكون حضرمي واحد، وإنهاء حالة الفرقة والشتات.

وأضاف البيان أن المكون الحضرمي الجامع لا بد من أن يكون شعبياً اجتماعياً حقوقياً بعيداً عن السياسة وممارساتها، ولا ينافس الأحزاب والمكونات السياسية فيما أُنشئت من أجله، لكي يكون مظلة للجميع (لكلٍ حزبه والجامع للجميع).

وبحسب البيان، يمكن تلخيص الرؤية بالنقاط التالية: "1 - التأكيد على ضرورة توحيد المكونات الحضرمية (الحلف، الجامع، المرجعية، وغيرها) في مكون حضرمي واحد، وإنهاء حالة الفرقة والشتات.

2 - إصلاح وتصليح أي اختلالات في هذه المكونات وتوحيدها على أسس ومعايير سليمة لا احتكار فيه، ولا تهميش أو إقصاء لأي من شرائح ومكونات المجتمع الحضرمي.

3 - أن يكون المكون الحضرمي الجامع شعبياً اجتماعياً حقوقياً بعيداً عن السياسة وممارساتها، ولا ينافس الأحزاب والمكونات السياسية فيما أُنشئت من أجله، لكي يكون مظلة للجميع (لكلٍ حزبه والجامع للجميع).

4 - أن تسعى حضرموت مع كافة محافظات الجنوب الأخرى لإقامة دولة فيدرالية تحكم كل محافظة نفسها بنفسها بشراكة كاملة حسب معيار السكان والمساحة والثروة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى