تمرين بالذخيرة الحية لعمليات التفاف واقتحام وتنفيذ كمائن مزدوجة

> الساحل الغربي «الأيام» خاص

>
​نفذت قوات مقاومة الساحل الغربي، أمس الخميس، تمرينا تكتيكيا بالذخيرة الحية للدورة 38 تتويجا للمهارات القتالية التي تلقاها المشاركون خلال فترة التدريب والتأهيل وفق الخطة التدريبية المعتمدة لإعداد وحدات نوعية.


وأشرف مستشار قائد المقاومة الوطنية ركن التدريب والتوجيه اللواء محمد عبدالله القوسي، عن كثب في ميدان ضرب النار، على التمرين، واستمع في البداية إلى عرض مفصل تضمن الفكرة العامة للتمرين والخطط التكتيكية والوحدات المشاركة والأهداف المرجو تحقيقها في مناطق جبلية تختلف عن مسرح العمليات في جبهات الساحل الغربي.


وتضمن التدريب عمليات التفاف وفتح ثغرات واقتحام مناطق مفتوحة والسيطرة على مبانٍ سكانية وتأمينها، وتنفيذ كمائن مزدوجة، ومشاركة المدفعية ووحدة اقتحام ومكافحة القناصة ووحدة الهندسة والإخلاء الطبي.
وقال اللواء القوسي أن التمرين التكتيكي حقق نتائج ممتازة جسدتها مهارات وقدرات الأفراد ولياقتهم العالية ودقة التصويب والاستغلال الأمثل لمسرح العمليات.


ولفت إلى أن تنمية الخبرة القتالية وترسيخ المعارف والقدرات هي غايات عملياتية لا سبيل إلى تحقيقها إلا من خلال العمل الميداني الذي يضع المقاتل في أجواء المعركة الحقيقية.

وأضاف: "ستبذل قيادة المقاومة الوطنية قصارى جهدها والغالي والنفيس من أجل إعداد المزيد والمزيد من الرجال أمثالكم أيها الأبطال في سبيل الخلاص من عصابة الحوثي الإيرانية وعلى رأسها المطلوب للعدالة المدعو عبدالملك الحوثي".


وأكد أن المقاومة الوطنية ووفق البناء المؤسسي الذي ارتكزت عليه منذ التأسيس مستمرة في إعداد وحدات نوعية للمهام الصعبة استشعاراً بثقل المسؤولية الوطنية الملقاة على كاهل كل يمني حر للخلاص من شرور المليشيات الحوثية التابعة لإيران ودفن خرافة الولاية واستعادة الدولة بنظامها الجمهوري الديمقراطي، وأن يحتكم الشعب مجددا لصناديق الاقتراع.
كما أكد أن المقاومة الوطنية لا تأبه للتجاذبات السياسية، ولن تلهيها ولن يجرها أي شيء إلى معارك جانبية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى