الإنتقالي والرؤية المستقبلية

> ​المجلس الانتقالي الجنوبي يمر بمرحلة فارقة في تاريخ الحياة الخدماتية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية والعسكرية وغيرها في الجنوب العربي .. الإنتقالي تكون لحمل القضية الجنوبية كاملة إلى أعلى مستوى محلي وإقليمي ودولي .. وهذا الهدف تم تحقيقه .. تطور الإنتقالي في تحمل المسؤولية الوطنية أمام شعب الجنوب في جعل الدول العربية والإسلامية والغربية تعترف به كحامل للقضية الجنوبية وممثل عن شعب الجنوب .. وهذا الهدف تم تحقيقه .. وتقدم الإنتقالي بخطوة أكبر ليكون طرف هام ومؤثر في أي محادثات السلام أو إتفاق أو برنامج مشاورات محلية أو إقليمية وعالمية تخص السلام في المنطقة .. وهذا الهدف تم تحقيقه ..

الآن الإنتقالي بوجه المدفع كما يقولون أمام أعين الناس .. الناس تحمله كل شيء مسؤول عنها أو غير مسؤول عنها .. وهذا التحمل فوق طاقة كاهل الإنتقالي لأنه تكون لحمل قضية سياسية فوجد نفسه أمام مجمل من القضايا ومسؤولية عظيمة ويجب عليه السير بقوة وثبات وجرأة ودبلوماسية ليحقق هدف تحرير واستقلال دولتنا الحبيبة .. فليس هناك مجال للتراجع طالما الشعب الجنوبي أعطاه الثقة والتفويض فعليه أن يشكل لجان التنسيق للعمل في كل مجالات الحياة الخدماتية وغيرها ويفرض ذاته بالطرق السلمية والقانونية ويمسك بيده زمام الأمور في السيطرة على الدوائر الحكومية والحيوية والإستفادة من تجربة الإدارة الذاتية للجنوب سابقاً ولكن بطريقة الرئيس الزبيدي ونرى النتائج وبإذن الله تكون الأمور طيبة كما يقولها (29) ونتعشم الخير لهذا الوطن والمواطن ونجهز مطيبة حنة للفرحة الكبرى ..
والله من وراء القصد

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى