وزير الأوقاف اليمني: من المحزن أن تجد من يضع العبوات الناسفة تحت المساجد

> ​قال وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، محمد عيضة، إن المساجد في اليمن بالآلاف، فاليمن بلد المساجد والمآذن.

وأضاف الوزير اليمني في حديثه لوكالة "سبوتنيك"، على هامش مؤتمر مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي، الذي عقد في القاهرة مؤخرا، أنه "من المحزن أن تجد من يضع العبوات الناسفة تحت المساجد، ثم يوثق لحظة تفجيرها، بحجة أنها ليست تابعة له أو لمذهبه، وإنما للمذهب المخالف له، فهو عمل يقوم به إنسان يدعي أنه مسلم".

وتابع عيضة: "للأسف لم يحدث ذلك في مسجد أو اثنين وإنما عشرات المساجد في أنحاء البلاد، تم تفجيرها بهذه الطريقة ولهذه الأسباب العنصرية".
وأوضح وزير الأوقاف أن وزارة الأوقاف اليمنية تحاول خدمة المجتمع اليمني، ورفع الحرج عن كاهل المواطنين "بكل ما أوتيت من قوة".

وقال: "لدينا مثلا قطاع الأوقاف والإرشاد، وهو قطاع معني بحفظ أموال الواقفين وتوجيهها واستثمارها ليدر على الدولة اليمنية وعلى الشعب اليمني أرباحا هائلة".
ونوه الوزير قائلا: "لدينا فئات في المجتمع المدني تحاول الاهتمام بالمرأة، فالمرأة مثلا التي نعتبرها كل المجتمع، لدينا قطاع كامل في الوزارة لخدمة قضاياها على المستوى الفكري والاجتماعي".

وأشار إلى أن وزارة الأوقاف لديها قطاع يهتم بأمور الحج والعمرة، لافتا: "لدينا خطة نعمل على تنفيذها في كل قطاعات وزارتنا من أجل خدمة المجتمع اليمني".
يذكر أن الجلسة الختامية لمؤتمر مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي، شهدت تكريم مفتي القدس الشيخ محمد حسين وتسليمه جائزة الإمام القرافي، نظرا لجهوده في خدمة القدس والمقدسيين والدفاع عن المسجد الأقصى.
يشار إلى أن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء العالمية قد عقدت 5 نسخ من هذا المؤتمر على مدار السنوات الماضية، حيث تم إنشاؤها في العام 2015.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى