نائب صناعة لحج: لا يخولنا القانون لوضع تسعيرة لأي مادة غذائية

> الحوطة "الأيام" خاص

> أوضح أحمد عبد المنان الشعبي نائب مدير مكتب الصناعة بلحج، أن مكتب الصناعة سيجتهد في متابعة ورقابة أسعار المواد الغذائية، كونهم لا يمكنهم (كمكاتب تنفيذية) وضع تسعيرة لأي مادة من المواد، ولا يخولهم القانون القيام لذلك، وخاصة بعد تحرير أسعار جميع المواد في ضل انعدام وجود أي اعتمادات مستندية للمواد الغذائية الأساسية.

جاء ذلك، خلال تنفيذ فريق من مكتب الصناعة والتجارة بلحج، أمس الأحد، نزولاً ميدانياً إلى أسواق مديريتي الحوطة وتبن بقيادة محمد عبد المنان الشعبي نائب المدير مدير إدارة استقرار الأسواق، بناء على توجيهات المحافظة، حيث قام الفريق بالنزول إلى الأفران والمطاعم والبوفيهات والمحال التجارية بناء على التكليف بهدف معرفة فيما إذا كانت هناك زيادات غير مبررة ومقالات بالأسعار بما لا يتوافق مع الأوضاع الاقتصادية، وسعر الصرف لوضع آلية مدروسة ومناقشتها مع قيادة المحافظة والوزارة بما يتوافق ويسري في المحافظات المجاورة للخروج بتسعيرة موحدة.

وقال نائب مدير الصناعة محمد عبد المنان، إن فريق المكتب قام بالنزول إلى عدد من الأفران والمطاعم بمديريتي الحوطة وتبن، تبين وجود اختلاف في أوزان الروتي في بعض الأفران. كما وجدنا زيادة غير مبررة في بعض مطاعم الحوطة، لافتاً إلى أن الحملة مستمرة، وسوف تشمل كل المحلات التجارية ومحطات الوقود.

وأوضح عبد المنان أن عمليات النزول وما سيتم التوصل إلى آلية على أرض الواقع، ستتم مناقشته مع المحافظة والوزارة للخروج بتسعيرة موحدة تتوافق مع الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها البلد، وهذه التسعيرة تزيد وتنقص وفقاً لسعر الصرف، حيث سيتم وضعها بشكل علمي وبقاعدة رياضية حتى تتماشى مع الأوضاع الاقتصادية.

وأوضح أن مكتب الصناعة سيجتهد في ذلك كونه لا يمكنهم (كمكاتب تنفيذية) وضع تسعيرة لأي مادة من المواد، ولا يخولهم القانون للقيام بذلك، وخاصة بعد تحرير أسعار جميع المواد في ظلّ انعدام وجود أي اعتمادات مستندية للمواد الغذائية الأساسية، ثانياً نتيجة التدهور المستمر في سعر الصرف وعدم ثباته عند مستوى معين، وهذا أكبر عائق أمامهم.

هذا، وكان مدير مكتب التجارة والصناعة قد أصدر قرارات تكليف لمختصين بمديريتي الحوطة وتبن تهدف إلى النزول وحصر عدد الأفران، وتحديد كمية الدقيق المستهلك اليومي في تلك الأفران بالمديريتين، لوضع الحلول وتطبيق آلية تحت قاعدة لا ضرر ولا ضرار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى