في ذكرى رحيله.. لعبدالله عبدالرزاق باذيب أروي

>
اليوم ذكرى رحيلك الذي يمر علينا منذ 45 عام بصعوبة بالغه وفيه وفي كل مناسبة تتعلق بأي واحد من أولادك أو رفاقك تكون الحاضر قيما ومبادئ ونارا ونور كونك أول مؤسس لحركة اليسار اليمني بل وفي منطقة الخليج والجزيرة منتصف القرن الماضي.

أستاذي ومعلمي، لم يكن بالأمر اليسير أن تتصدر المشهد في ظل ظروف غاية في الصعوبة حيث استعمار بريطاني في الجنوب وإمامة طاغيه في الشمال أي أن الواقع لم يكن حرا مستقلا ولا هو بمناخ ديمقراطي ملائم لانطلاق هكذا فكر (الاشتراكية العلمية) فكر الطبقة العاملة ولكنك انطلقت متيقنا أن السواد الأعظم من شعبنا بحاجه لفكر تنويري متقدم يفك أسره من الاستعمار الأجنبي والواقع المتخلف الإمامي الذي يجر تأثيره على شعبنا حتى اليوم!!!

أستاذي، نحن نخوض صراعا مع قوى أشبه بالفيروس المتحور سريع الانتشار صعب القضاء عليه لكننا نمضي بقوه في المواجهة الغير عادله حيث تصطف قوى الكذب والمكر وعدم الوفاء ذات المنشأ الرجعي أمام جبل الصدق والوفاء ذو المنشأ التقدمي.

هم لديهم أموال جنوها من دم الشعب ونحن لذينا قيم ومبادئ علمتنا إياها أبا أوسان ولذينا حب الناس ودعواتهم واحترامهم.
أبا أوسان، لا تقلق وكما كنا نرد معا المقولة (الفقراء في معاركهم لا يخسروا غير قيودهم).

فنحن فيما نخوض من معارك شرف وبقاء حر لن نخسر غير ما يقيدنا ويعيق حركتنا.
نم قرير العين أستاذي ومعلمي الأول وتظل وستظل وهج روحي وقلبي ما حييت، ولا نامت أعين الجبناء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى