مساعٍ قبلية ومجتمعية لإنهاء توتر مسلح بين قبيلتين بطور الباحة
> طور الباحة «الأيام» خاص:
> قالت مصادر محلية وقبلية، بمديرية طور الباحة اليوم الجمعة، إن هناك جهودا يبذلها عدد من مشايخ الصبيحة وشخصيات اجتماعية لإنهاء حالة توتر مسلح بين قبيلتي المعامية والعطويين بمناطق الصبيحة إثر مقتل مواطن من أبناء قبيلة المعامية يدعى محمد سعيد جابر المعماي.
وأوضحت المصادر أن مساعي بذلها بعض المشايخ والوجاهات القبلية أفضت إلى موافقة القبيلتين بهدنه مؤقتة، مدتها يومان، تنتهي اليوم السبت، عقب اشتباكات مسلحة دامية استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، استمرت منذ يوم الاثنين حتى أمس الخميس دون أن ترد تفاصيل عن تسجيل إصابات أو ضحايا جراء الاشتباكات.
هذا، وكانت السلطة المحلية بمديرية طور الباحة قد وجهة في وقت سابق الجهات الأمنية (الأمن العام والحزام الأمني بالمديرية) بوقف الاشتباكات بين قبيلتي العطوين والمعامية واتخاذ الإجراءات القانونية في واقعة مقتل مواطن من قبيلة المعامية.
كما وجه رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بلحج المحامي رمزي الشعيبي دعوة هامة لقبيلتي العطويين والمعامية بالصبيحة دعاهم فيها إلى ضبط النفس وتحكيم العقل والمنطق وعدم إتاحة الفرصة أمام القوى المعادية لتأجيج الصراع وإشعال نار الفتنة بين أبناء المديرية.
وقال المحامي الشعيبي في تصريح صحفي وزع على وسائل الإعلام إن الاشتباكات المسلحة التي يدور رحاها بين أبناء قبيلتي العطويين والمعامية أمر مؤسف، وينبغي على كافة العقلاء والشخصيات الاجتماعية والسلطة المحلية والأجهزة الأمنية التحرك العاجل لوقف القتال والحيلولة دون اتساع رقعته وإراقة المزيد من دماء المواطنين الأبرياء .
وأوضح الشعيبي أن القيادة المحلية لانتقالي لحج على تواصل منذ الوهلة الأولى لبدء الاشتباكات المسلحة بين القبيلتين مع العقلاء والحكماء لمعالجة المشكلة التي بسببها اندلعت الاشتباكات ووقف تداعياتها لافتا إلى أن الجهود مازالت مستمرة.
وأكد المحامي رمزي الشعيبي على ضرورة اللجوا للقانون في معالجة المشكلة، وجعله الفيصل والحكم في حل النزاع، واللجوء للحوار باعتباره السبيل الأوحد لمعالجة المشكلة والحد من تفاقمها.
وأوضحت المصادر أن مساعي بذلها بعض المشايخ والوجاهات القبلية أفضت إلى موافقة القبيلتين بهدنه مؤقتة، مدتها يومان، تنتهي اليوم السبت، عقب اشتباكات مسلحة دامية استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، استمرت منذ يوم الاثنين حتى أمس الخميس دون أن ترد تفاصيل عن تسجيل إصابات أو ضحايا جراء الاشتباكات.
هذا، وكانت السلطة المحلية بمديرية طور الباحة قد وجهة في وقت سابق الجهات الأمنية (الأمن العام والحزام الأمني بالمديرية) بوقف الاشتباكات بين قبيلتي العطوين والمعامية واتخاذ الإجراءات القانونية في واقعة مقتل مواطن من قبيلة المعامية.
كما وجه رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بلحج المحامي رمزي الشعيبي دعوة هامة لقبيلتي العطويين والمعامية بالصبيحة دعاهم فيها إلى ضبط النفس وتحكيم العقل والمنطق وعدم إتاحة الفرصة أمام القوى المعادية لتأجيج الصراع وإشعال نار الفتنة بين أبناء المديرية.
وقال المحامي الشعيبي في تصريح صحفي وزع على وسائل الإعلام إن الاشتباكات المسلحة التي يدور رحاها بين أبناء قبيلتي العطويين والمعامية أمر مؤسف، وينبغي على كافة العقلاء والشخصيات الاجتماعية والسلطة المحلية والأجهزة الأمنية التحرك العاجل لوقف القتال والحيلولة دون اتساع رقعته وإراقة المزيد من دماء المواطنين الأبرياء .
وأوضح الشعيبي أن القيادة المحلية لانتقالي لحج على تواصل منذ الوهلة الأولى لبدء الاشتباكات المسلحة بين القبيلتين مع العقلاء والحكماء لمعالجة المشكلة التي بسببها اندلعت الاشتباكات ووقف تداعياتها لافتا إلى أن الجهود مازالت مستمرة.
وأكد المحامي رمزي الشعيبي على ضرورة اللجوا للقانون في معالجة المشكلة، وجعله الفيصل والحكم في حل النزاع، واللجوء للحوار باعتباره السبيل الأوحد لمعالجة المشكلة والحد من تفاقمها.
