مواطنون بمودية يمنعون قواطر الأسماك المتجهة للخليج من المرور
> مودية «الأيام» سالم حيدرة صالح:
> قطع مواطنون للمرة الثانية في مديرية مودية بأبين، صباح اليوم الإثنين، الطريق العام وأوقفوا القواطر المحملة بالأسماك والفواكه المتجهة إلى دول الخليج تحت شعار (لن نركع لأي حليف يريد إذلالنا نحن شعب والقرار قرارنا) في إطار الاحتجاجات التي يقوم بها المواطنون لمنع تصدير الأسماك إلى الخارج بعد أن وصلت أسعار السلع الاستهلاكية إلى أرقام بعيدة عن متناول المواطنين، وارتفعت أسعار الأسماك بشكل غير مسبوق.
وقال المواطنون المحتجون لـ «الأيام»، إن إقدامهم على قطع الخط العام واحتجاز القاطرات والشاحنات المحملة بالأسماك والخضروات ومنعها من التصدير إلى الخارج، نتيجة لما وصلت إليه الأوضاع المعيشية الصعبة من خلال سياسة التجويع والإفقار التي يعاني منها المواطن، وأن الأسماك هي من بحر أبين وبحر عدن يتم تهريبها وتصديرها إلى الخارج بالوقت الذي وصلت فيه أسعارها بالسوق المحلية إلى أرقام خيالية، وأثرت سلباً على المواطنين الذين لا يقدرون على شراء الأسماك رغم أنها من الإنتاج المحلي.
وأشاروا إلى أن سعر الكيلو الثمد وصل إلى عشرة ألف ريال، مما أثقل كاهل المواطن الذي يعمل من أجل توفير لقمة العيش لأسرته ولم يقدر على شراء كيلو الثمد في ظل هذه الأوضاع المأساوية بالوقت الذي يتم فيه تهريب وتصدير الأسماك من قبل بعض التجار.
وقال المحتجون، إنهم قاموا بداية الشهر الجاري بمنع القواطر والشاحنات المحملة بالأسماك من العبور في الخط العام، إلا أن هناك جهات أمنية ومحلية تدخلت وأقنعتهم بالسماح لهذه القواطر والشاحنات على أن يتم وضع الحلول المناسبة لعملية التصدير الممنهج وغلاء أسعار السلع الاستهلاكية، لكن لم يتم تنفيذ تلك الوعود، وتوارت تلك القيادات الأمنية والحكومية ولم تنفذ منه شيئاً، الأمر الذي أدى إلى أن يحجزوا ويمنعوا القواطر.
وقالو، إنهم لن يسمحوا لهذه القواطر والشاحنات المحملة بالأسماك بالمرور في الخط العام لغرض تصديرها إلى الخارج حتى تتم الاستجابة لمطالبهم من خلال عمل الحلول لأسعار السلع الاستهلاكية ومنع تصدير الأسماك وبيعها في الأسواق المحلية حتى لا يحرم المواطن منها.
وقال المواطنون المحتجون لـ «الأيام»، إن إقدامهم على قطع الخط العام واحتجاز القاطرات والشاحنات المحملة بالأسماك والخضروات ومنعها من التصدير إلى الخارج، نتيجة لما وصلت إليه الأوضاع المعيشية الصعبة من خلال سياسة التجويع والإفقار التي يعاني منها المواطن، وأن الأسماك هي من بحر أبين وبحر عدن يتم تهريبها وتصديرها إلى الخارج بالوقت الذي وصلت فيه أسعارها بالسوق المحلية إلى أرقام خيالية، وأثرت سلباً على المواطنين الذين لا يقدرون على شراء الأسماك رغم أنها من الإنتاج المحلي.
وأشاروا إلى أن سعر الكيلو الثمد وصل إلى عشرة ألف ريال، مما أثقل كاهل المواطن الذي يعمل من أجل توفير لقمة العيش لأسرته ولم يقدر على شراء كيلو الثمد في ظل هذه الأوضاع المأساوية بالوقت الذي يتم فيه تهريب وتصدير الأسماك من قبل بعض التجار.
وقال المحتجون، إنهم قاموا بداية الشهر الجاري بمنع القواطر والشاحنات المحملة بالأسماك من العبور في الخط العام، إلا أن هناك جهات أمنية ومحلية تدخلت وأقنعتهم بالسماح لهذه القواطر والشاحنات على أن يتم وضع الحلول المناسبة لعملية التصدير الممنهج وغلاء أسعار السلع الاستهلاكية، لكن لم يتم تنفيذ تلك الوعود، وتوارت تلك القيادات الأمنية والحكومية ولم تنفذ منه شيئاً، الأمر الذي أدى إلى أن يحجزوا ويمنعوا القواطر.
وقالو، إنهم لن يسمحوا لهذه القواطر والشاحنات المحملة بالأسماك بالمرور في الخط العام لغرض تصديرها إلى الخارج حتى تتم الاستجابة لمطالبهم من خلال عمل الحلول لأسعار السلع الاستهلاكية ومنع تصدير الأسماك وبيعها في الأسواق المحلية حتى لا يحرم المواطن منها.
