مصادر تؤكد الإفراج عن الساعدي.. مصراتة تقرر تسليم جثماني القذافي ونجله المعتصم

> طرابلس «الأيام» اليوم السابع

>
​أكدت مصادر ليبية مطلعة، أمس الأحد، أن أعيان مدينة مصراتة أرسلوا طلباً إلى أعيان قبيلة المجابرة وأعيان قبيلة القذاذفة لاستلام جثامين كل من الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، والمعتصم القذافي، وأبو بكر يونس المجبري.

وأكدت المصادر أن السلطات الليبية أفرجت عن الساعدي القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، الذي أطيح به من الحكم وقتل خلال انتفاضة عام 2011، وذلك حسب ما قال مصدر ليبي رسمي، ومصدر في حكومة الوحدة الوطنية أمس الأول الأحد.
وكان الساعدي قائداً للقوات الخاصة الليبية، لكنه اشتهر أيضاً بمحاولة احتراف كرة القدم في إيطاليا.

وفر الساعدي إلى النيجر أثناء الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلنطي (ناتو) بضربات جوية، ولكن تم تسليمه إلى ليبيا في عام 2014، وسجن منذ ذلك الحين في طرابلس.
وقال المصدر الرسمي، إنه غادر على الفور، على متن طائرة متجهة إلى إسطنبول.

وقالت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، في بيان، إنها تأمل في أن يسهم الإفراج عن الساعدي في المصالحة الوطنية.
وعانت ليبيا من الفوضى والانقسام والعنف، خلال العقد الزمني الذي مر منذ الانتفاضة.

وكانت حكومة الوحدة الوطنية قد تم تنصيبها في مارس، كجزء من جهود السلام التي تهدف أيضًا إلى إجراء انتخابات في ديسمبر.
وجاء إطلاق سراح نجل القذافي نتيجة مفاوضات ضمت شخصيات عشائرية ورئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، حسب ما قال المصدر الرسمي.

وقال مصدر آخر، إن المفاوضات شملت أيضاً وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا.
وفي عام 2018، قالت وزارة العدل الليبية، إن الساعدي القذافي ثبتت براءته من تهم "القتل العمد والخداع والتهديد والاسترقاق والتشهير بلاعب كرة القدم السابق بشير الرياني".
وفي يوليو الماضي، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إنها أجرت مقابلة مع سيف الإسلام القذافي، الشقيق الأكبر للساعدي، والذي احتجز لعدة سنوات لدى جماعة مسلحة في بلدة الزنتان، لكن أطلق سراحه عام 2017، حيث يشير أنصاره إلى أنه سيرشح نفسه في الانتخابات الرئاسية المقررة في ديسمبر المقبل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى