> مونتيفيديو «الأيام» أ ف ب:
بعد الجدل حيال مشاركة اللاعبين المحترفين في أوروبا، وحادثة تعليق مباراة البرازيل والأرجنتين، تُستأنف اليوم (فجر الجمعة) تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2022 في الجولة الأخيرة من هذه النافذة الدولية.
ولم يقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» مصير تلك المباراة بعد، إن كانت ستقام في وقت لاحق ضمن «روزنامة» مزدحمة أصلاً، أو إعلان فوز أحد المنتخبين 3 - 0، ولكن لمصلحة من سيكون القرار؟
أما بيرو التي تقبع في المركز السابع مع ثماني نقاط من ثماني مباريات، أبقت على حظها بالتأهل إلى المونديال بفضل فوز صعب على فنزويلا 1 - 0، وستسعى بأي ثمن لإسقاط «السيليساو».
ويرغب رفاق ميسي خصوصاً منح الفرصة للجماهير العائدة أخيراً إلى المدرجات «30 في المئة من سعة ملعب مونومنتال في بوينوس أيرس أو ما يقارب 21 ألف مشجع» للاحتفال بكأس كوبا أميركا التي فازت بها «ألبي سيليستي» في يوليو الماضي منهياً 28 عاماً من الجفاف في الألقاب.
وسيحاول منتخب الأوروجواي الرابع مع 12 نقطة أن يحافظ على إيقاعه أمام الإكوادور المفاجأة في المركز الثالث «13 نقطة»، رغم غياب نجميه المهاجمين: إدينسون كافاني الذي منعه مانشستر يونايتد الإنجليزي من الالتحاق بالتشكيلة، ولويس سواريس «أتلتيكو مدريد الإسباني» المصاب.
لم يعد الجيل الذهبي لأرتورو فيدال مخيفاً كما كان من قبل، حيث أثبتت كولومبيا أنها تمكنت من النجاح من دون وجود خاميس رودريجيس، إذ تعادلت مع مضيفتها الباراغواي 1-1.
أما الباراغواي التي تحتل المركز السادس مع ثماني نقاط أيضاً، فلا ينبغي أن تفوت الفرصة ضد فنزيلا «العاشرة مع أربع نقاط» للبقاء في السباق إلى المونديال.
وبعد حرمان المشجعين من مواجهة الغريمين الزميلين في باريس سان جيرمان نيمار وليونيل ميسي، بعد التوقيف السوريالي للمباراة جراء البروتوكولات الصحية في ساو باولو، سيتابع جماهير المنتخبين نجميهما مجدداً، وهما يخوضان مواجهتي البرازيل مع بيرو، والأرجنتين مع بوليفيا.
البرازيل التي تتصدر المجموعة الوحيدة في أميركا الجنوبية بـ «العلامة الكاملة» مع 21 نقطة من سبع مباريات، والمحرومة من تسعة لاعبين في «البريميرليج» منعتهم أنديتهم من الالتحاق بالمنتخب، أن تعتمد في ليما على الثنائي الهجومي نيمار-جابريال باربوسا «جابيجول»، مع إسناد من إيفرتون ريبيرو ولوكاس باكيتا، الذين برزوا لدقائق عدة في ساو باولو قبل إيقاف المباراة.
احتفال بالكوبا أمام بوليفيا التي تمتلك ست نقاط في المركز التاسع ومنتخبها الهش نوعاً ما بعيداً عن قواعده، ترغب الأرجنتين أيضاً في نسيان حادثة ساو باولو وتعزيز موقعها في المركز الثاني الذي تحتله حالياً مع 15 نقطة.
وبالتالي، سيتمكن ميسي من الاستمتاع بالظفر بأول ألقابه الكبيرة بعمر الرابعة والثلاثين، بعد أربعة إخفاقات في نهائيات المسابقات الدولية «كوبا أميركا 2007,2015، و2016 وكأس العالم 2014».
وبعد البداية السيئة مع سبع نقاط من ثماني مباريات، سيكون الضغط كبيراً على تشيلي في كولومبيا «الخامسة مع عشر نقاط».
أما الباراغواي التي تحتل المركز السادس مع ثماني نقاط أيضاً، فلا ينبغي أن تفوت الفرصة ضد فنزيلا «العاشرة مع أربع نقاط» للبقاء في السباق إلى المونديال.