ارتفاع الأسعار يؤجج المشهد في عدن

> عدن «الأيام» خاص

>
​شهدت مدينة كريتر، مساء أمس الاثنين، احتجاجات غاضبة نددت بارتفاع الأسعار وانهيار الخدمات، في وقت زاد ارتفاع أجور المواصلات في العاصمة عدن من تعالي أصوات الناس ومعاناتهم من كم الأزمات التي تعانيها المدينة، وآخرها تسعيرة الوقود الذي وصل سعرها إلى 15 إلف ريال للعبوة 20 لترا.

احتجاجات غاضبة بعدن نددت بارتفاع الأسعار وانهيار الخدمات
احتجاجات غاضبة بعدن نددت بارتفاع الأسعار وانهيار الخدمات

وأحرق المحتجون الإطارات، وقطعوا الطريق الواصل إلى البنك المركزي اليمني في منطقة القطيع، ومنعوا حركة مرور السيارات. وتعطلت الحركة المرورية حتى وقت متأخر ليل أمس.
وسُمع إطلاق نار في حي الرزميت، قال شهود إن أحد الأطقم الأمنية أطلقها. ولم ترد معلومات عن أي مصادمات.


جاء ارتفاع أجور المواصلات بين مديريات عدن بعد ارتفاع تسعيرة الوقود الذي بلغ 15 ألف ريال للعبوة 20 لترا بعدما كانت 12200 ريال.

وقال مواطنون إن ملاك حافلات الأجرة رفعوا أجورهم أمس بواقع زيادة 100 ريال على الأقل في جميع خطوط النقل بين مديريات عدن لتصبح بين 300 - 400 ريالا.


وكانت "الأيام" قد نشرت في عددها أمس الإثنين تفاصيل أسباب ارتفاع أسعار المحروقات، إذ تناولت في تقريرها أن التجار المستوردين للشاحنات النفطية طالبوا شركة النفط قيمة تمويناتها وفق الزيادة المصرفية لأسعار العملة الأجنبية التي بلغت قيمة الدولار الواحد  حوالي 1100 ريال في السوق المحلية.    


وأثار ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود وأجرة المواصلات موجة غضب في أوساط العامة تزامنا مع عجز الحكومة عن حلحلة العقدة الاقتصادية التي عقدت الحياة المعيشية أمام المواطنين.


وتأتي الاحتجاجات ردة فعل على ارتفاع أسعار السلع الغذائية، ومنها القوت اليومي كالخضروات والوقود والمواصلات، كما أنها رسالة للجهات المسؤولة بأن الأوضاع المعيشية تتفاقم وتصل ذروتها. 

ارتفاع الأسعار يفاقم ويؤجج المشهد في عدن
ارتفاع الأسعار يفاقم ويؤجج المشهد في عدن

ويذكر أن المئات من الأسر تعجز عن التأقلم مع الظروف التي خلفتها الحرب الاقتصادية في المدينة.
وقال مواطنون إن حرب الخدمات أرهقت أحوالهم الهشة في حين تكتفي الحكومة والجهات المعنية بالوعود.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى