أمنية شبوة تحذر من الفوضى وتستبق احتجاج الصعيد باعتقالات
فعالية سابقة في منطقة الصعيد بشبوة - أرشيف
> عتق «الأيام» خاص
> حذرت اللجنة الأمنية في شبوة، أمس الثلاثاء، من دعوات التظاهر التي مقرر خروجها اليوم الأربعاء في منطقة الصعيد ويتبناها المجلس الانتقالي الجنوبي لرفض الأوضاع المعيشية المتدهورة في المحافظة وسائر المناطق الجنوبية.
وأضافت اللجنة في بيان أنها لن تسمح لأي كان بالعبث بأمن المحافظة.
واستبقت اللجنة الفعالية التي بدأ المئات من أبناء شبوة وبالتوجه إلى موقع إقامته في منطقة الصعيد بنشر قوات أمنية وعسكرية إضافية، وتعزيزات النقاط الأمنية وحملة اعتقالات ضد المنظمين وأنصارهم.
وفي بيحان جرى اعتقال صالح المنصوري ابن الشيخ المناضل محمد عبدربه المنصوري عضو الجمعية الوطنية الجنوبية.
ودعا البيان منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني إلى "الوقوف بقوة ضد هذه الاعتقالات التعسفية والضغط لإطلاق بافقير وغيره من الذين تم اختطافهم بلا ذنب من أبناء شبوة والجنوب القابعين في السجون السرية لمليشيات الإخوان".
وأكد البيان أن "مثل هذه الممارسات لن ترهب أبناء شبوة الشرفاء والأحرار، بل ستزيدهم عزيمة وإصراراً في مواصلة مسيرة الغضب والاحتجاجات الشعبية حتى خلاص المحافظة من قيود الظلم وسياسات الغطرسة والإذلال".
وعشية هذه التظاهرة اجتمعت اللجنة الأمنية برئاسة محافظ شبوة محمد بن عديو، وأعلنت رفضها إقامة التظاهرة، مؤكدةً أن دعاتها يسعون لجر المحافظة إلى حالة "العنف والفوضى" التي تسعى بعض الأطراف لنشرها.
وحسب البيان، حملت اللجنة المجلس الانتقالي "كامل المسؤولية عن هذه الدعوات ونتائجها، وتضع الداعين لها أمام المساءلة القانونية وملاحقتهم وضبطهم".
أمنية شبوة تحذر من الفوضى وتستبق احتجاج الصعيد باعتقالات
وذكرت مصادر محلية أن القوات الأمنية اعتقلت مدير الإدارة القانونية بالمجلس الانتقالي في شبوة أبو بكر بافقير في مديرية عزان واقتادته إلى مكان مجهول.
وكان المنصور عائداً من عدن إلى مسقط رأسه في بيحان.
وأدان المجلس الانتقالي في شبوة الاعتقالات التعسفية، وقال في بيان، إن عملية اختطاف بافقير "تدل على قلة الحيلة والارتباك الواضح في صفوف قيادة سلطة الإخوان ومليشياتها، والتي تأتي في سياق المحاولات البائسة لكسر إرادة المناضلين الأحرار في طول وعرض محافظة شبوة التي أصبحت على موعد مع غضب شعبي عارم رفضاً لسياسات البطش والتنكيل والفساد والفوضى التي أنتجت المعاناة وغلاء المعيشة وانعدام الخدمات والانهيار التام الذي يقود المحافظة نحو المجهول".
وأكد البيان أن "مثل هذه الممارسات لن ترهب أبناء شبوة الشرفاء والأحرار، بل ستزيدهم عزيمة وإصراراً في مواصلة مسيرة الغضب والاحتجاجات الشعبية حتى خلاص المحافظة من قيود الظلم وسياسات الغطرسة والإذلال".
