الزبيدي يوجه رجال الأمن بتأمين الاحتجاجات وحماية المصالح العامة
> عدن «الأيام» خاص:
>
ووقف الاجتماع أمام الفعاليات والمسيرات الجماهيرية الرافضة لسياسة الحصار الاقتصادي وحرب الخدمات التي يعاني منها شعب الجنوب الأبي.
وطالب رجال الأمن بحماية وتأمين هذه الاحتجاجات وحماية المصالح العامة والخاصة، وعدم التهاون مع العناصر المندسة الساعية إلى إخراج هذه الاحتجاجات المشروعة عن مسارها السلمي وحرف مطالبها، مشددا على أهمية التعامل القانوني الحازم مع مثل هذه العناصر.
ونوه الرئيس القائد إلى أن الأمن وجد لحماية الوطن والمواطن وأداة وطنية مشروعة لمكافحة الجريمة وقمع المجرمين، مُشيرًا إلى أن رجل الأمن جزء من النسيج الاجتماعي الوطني الجنوبي الذي يعاني من هذه المأساة التي يعيشها شعبنا منذ سنوات طويلة، لكنه سيظل رغم كل هذه الصعوبات حاملا على عاتقه حماية أمن الشعب وإنجازاته ومكتسباته.
وفي الختام، استمع الاجتماع إلى تقريرين مفصلين قدمهما رئيسا لجنتي هيكلة القوات المسلحة الجنوبية والوحدات الأمنية، إلى جانب تقديم رئيس اللجنة الاقتصادية العليا للمجلس الاقتصادي الجنوبي شرحا مفصلا عن عمل اللجنة مع الوحدات العسكرية والأمنية ونتائج تنفيذها للتكليفات بهذا الشأن.
اجتمع رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي بالقادة العسكريين والأمنيين اليوم الأربعاء في عدن، واستعرض الأوضاع الأمنية في العاصمة عدن، ومحافظتيّ أبين ولحج في ضوء التقارير المقدمة من مديري الأمن في هذه المحافظات، التي تضمنت تحليلا موجزا للوضع والإشكالات الأمنية، كل في نطاق اختصاصه، والجهود الأمنية التي يبذلها رجال الأمن في ضبط الأمن، وحماية السكينة والاستقرار و إحلال السلام الاجتماعي ومكافحة الجريمة، لا سيما الجرائم الإرهابية وجرائم استهداف النشء.
وأكد الزُبيدي على أهمية الدور الفاعل للجماهير في مواجهة كل أشكال الحروب من قبل تجار الحروب، ومراكز النفوذ وإيصال مشاعر ومطالب الشارع الجنوبي إلى الرأي العام والمؤسسات الدولية، موضحا أن ما يحصل في الشارع الجنوبي، يدل على حيوية وثورية هذا الشعب ومقاومته لكل أساليب التجويع ومحاولة الإذلال وكسر الإرادة الوطنية التحررية التي يمارسها تجار الحروب والإرهاب".
وحيّا الزُبيدي، في الوقت ذاته، المحتجين، مؤكدا على أهمية أن تقترن احتجاجاتهم السلمية بسلوك حضاري يجسد قيم ومبادئ وأخلاق شعب الجنوب وثورته التي عرفها العالم كأول ثورة سلمية في الوطن العربي، مُحذرًا من مغبة تجيير مثل هذه الفعاليات المشروعة لأهداف غير وطنية أو لتصفية حسابات سياسية، أو افتعال الفوضى والتخريب وتدمير الممتلكات العامة والخاصة.
ونوه الرئيس القائد إلى أن الأمن وجد لحماية الوطن والمواطن وأداة وطنية مشروعة لمكافحة الجريمة وقمع المجرمين، مُشيرًا إلى أن رجل الأمن جزء من النسيج الاجتماعي الوطني الجنوبي الذي يعاني من هذه المأساة التي يعيشها شعبنا منذ سنوات طويلة، لكنه سيظل رغم كل هذه الصعوبات حاملا على عاتقه حماية أمن الشعب وإنجازاته ومكتسباته.
وفي الختام، استمع الاجتماع إلى تقريرين مفصلين قدمهما رئيسا لجنتي هيكلة القوات المسلحة الجنوبية والوحدات الأمنية، إلى جانب تقديم رئيس اللجنة الاقتصادية العليا للمجلس الاقتصادي الجنوبي شرحا مفصلا عن عمل اللجنة مع الوحدات العسكرية والأمنية ونتائج تنفيذها للتكليفات بهذا الشأن.
