الكويت تطالب إيران باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية
> طالب رئيس الوزراء الكويتي صباح خالد الحمد الصباح، إيران باتخاذ تدابير جادة لبناء الثقة مع المجتمع الدولي، وتخفيف حدة التوتر في الخليج، والحفاظ على سلامة وأمن وحرية الملاحة البحرية.
وحث رئيس الوزراء الكويتي إيران على اتخاذ "تدابير جادة لبناء الثقة للبدء في حوار مبني على احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
وجدد الدعوة إلى طهران "لتخفيف حدة التوتر في الخليج، والحفاظ على سلامة وأمن وحرية الملاحة البحرية من أية تهديدات، بما يساهم في إرساء علاقات قائمة على التعاون والاحترام المتبادل".
وحول القضية الفلسطينية، حذر الصباح من أن "عدم الاستقرار سيظل سائداً بالمنطقة ما لم ينل الشعب الفلسطيني كافة حقوقه السياسية المشروعة، وتتوقف إسرائيل عن ممارساتها وانتهاكاتها للقانون الإنساني الدولي".
تقرير خاص
وحول الأزمة السورية أفاد بـ"عدم وجود حل عسكري للأزمة السورية، ولا بد من تسوية سياسية".
وبخصوص الوضع في أفغانستان دعا "حركة طالبان وكافة الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس حقناً للدماء، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين، والتقيّد بالالتزامات والقوانين الدولية".
والثلاثاء، انطلقت بالمقر الدائم للأمم المتحدة الاجتماعات السنوية رفيعة المستوى للدورة الـ76 لجمعيتها العامة، وتستمر حتى 27 سبتمبر الجاري، بحضور أكثر من 110 من رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء (193 دولة).
جاء ذلك في كلمته أمام قادة وزعماء دول العالم المشاركين باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، فجر السبت.
وجدد الدعوة إلى طهران "لتخفيف حدة التوتر في الخليج، والحفاظ على سلامة وأمن وحرية الملاحة البحرية من أية تهديدات، بما يساهم في إرساء علاقات قائمة على التعاون والاحترام المتبادل".
وحول القضية الفلسطينية، حذر الصباح من أن "عدم الاستقرار سيظل سائداً بالمنطقة ما لم ينل الشعب الفلسطيني كافة حقوقه السياسية المشروعة، وتتوقف إسرائيل عن ممارساتها وانتهاكاتها للقانون الإنساني الدولي".
وأكد أهمية مواصلة بذل الجهود من أجل "إعادة إطلاق المفاوضات (السلام)، ضمن جدول زمني محدد للوصول إلى سلام عادل وشامل، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية؛ بهدف إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين".
وحول الأزمة السورية أفاد بـ"عدم وجود حل عسكري للأزمة السورية، ولا بد من تسوية سياسية".
وبخصوص الوضع في أفغانستان دعا "حركة طالبان وكافة الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس حقناً للدماء، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين، والتقيّد بالالتزامات والقوانين الدولية".
والثلاثاء، انطلقت بالمقر الدائم للأمم المتحدة الاجتماعات السنوية رفيعة المستوى للدورة الـ76 لجمعيتها العامة، وتستمر حتى 27 سبتمبر الجاري، بحضور أكثر من 110 من رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء (193 دولة).
