​أهم محطات معركة مأرب.. آخر معاقل الحكومة في شمال اليمن

> دبي «الأيام» أ ف ب

> فيما يأتي أهم محطات الهجوم الذي أطلقه المتمردون الحوثيون بداية فبراير للسيطرة على مدينة مأرب، آخر معاقل السلطة في شمال اليمن التي تسيطر عليها قوات حكومية مدعومة من السعودية.
خلّفت معركة مأرب، المدينة الاستراتيجية الغنيّة بالنفط، مئات القتلى حتى الآن، وسقط في الإجمالي عشرات الآلاف من الضحايا خلال ستة أعوام من الحرب في اليمن بين الحوثيين المدعومين من إيران والقوات الحكومية المدعومة منذ عام 2015 من تحالف تقوده الرياض.

يسيطر المتمردون على جزء واسع من غرب البلاد وشمالها، بما في ذلك العاصمة صنعاء منذ عام 2014.
في 8 فبراير، بعد أشهر من الهدوء، استأنف الحوثيون هجومهم على مأرب بعد استقدامهم تعزيزات، وفق مسؤولين من الحكومة.

جاء الهجوم في ظل مراجعة إدارة الرئيس جو بايدن لسياسة الولايات المتحدة في اليمن، أدت إلى وقف دعم عمليات الرياض العسكرية وإلغاء تصنيف المتمردين على قائمة “المنظمات الإرهابية”، وهو أمر كان يهدد توزيع المساعدات الإنسانية وفق منظمات غير حكومية.
في 16 فبراير، حثّ المبعوث الأميركي تيم ليندركينج الحوثيين على “وقف زحفهم” لأسباب إنسانية.

وقال منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك إنّ “أيّ هجوم عسكري على مأرب سيضع ما يصل إلى مليوني مدني في خطر وينتج عنه نزوح مئات الألاف”.
في 20 فبراير، اتهم مسؤولون عسكريون حكوميون الحوثيين باستخدام المدنيين دروعًا بشريّة.

في الأول من مارس، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الحوثيين إلى وقف هجومهم والعمل -مع الأطراف الأخرى- من أجل السلام.
في 17 مارس، اشترط المتمردون إنهاء الحظر الجوي والبحري الذي تفرضه الرياض قبل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار.

في 19 مارس، سيطر الحوثيون على جبل هيلان المطلّ على مأرب. وأوقعت المعارك عشرات القتلى والجرحى.
وصرّح مسؤول عسكري حكومي أن خسارة المنطقة الاستراتيجيّة تشكل “تهديدًا لجبهات الدفاع الأولى عن مأرب”.

خلال اليوم نفسه، تبنى المتمردون هجومًا بطائرات مسيّرة على مصفاة الرياض لتكرير النفط، في ثاني هجوم كبير منذ مطلع الشهر على منشآت سعوديّة للطاقة.
في 22 مارس، اقترحت الرياض وقف إطلاق نار شامل “تحت إشراف الأمم المتحدة” رفضه الحوثيون على الفور.

في 25 أبريل، أعلنت مصادر عسكرية أن الحوثيين سيطروا على الكسارة بشمال غرب مأرب على الرغم من الضربات الجوية التي شنها التحالف. لكن وزير الإعلام نفى تقدم الحوثيين هذا.
في 27 أبريل، قال قائدان عسكريان إن القوات الحكومية أحبطت هجومًا “كبيرًا” للحوثيين على غرب مأرب. لكن المتمردين تقدموا في أربع مناطق على جبهة المشجح، المنطقة الأساسية في شمال غرب المدينة بحسب المصادر نفسها.

في 11 يونيو اتهم وزير الخارجية أحمد بن مبارك الحوثيين وطهران بنسف مبادرات السلام. وقال إن السيطرة على مأرب “ستغير الوضع السياسي والإنساني بشكل تام ومأساوي”.
في 15 يونيو أشار مبعوث الأمم المتحدة مارتن جريفيثس إلى فشل جهوده لإنهاء الحرب، في ختام مهمة استمرت ثلاث سنوات.

في مطلع سبتمبر استؤنفت المعارك بعد هدوء نسبي مع إطلاق المتمردين هجمات ضد مواقع حكومية. تمكن الحوثيون من التقدم في مناطق بجنوب مدينة مأرب على الرغم من الضربات الجوية السعودية إسنادًا للقوات الحكومية على الأرض.
في 10 سبتمبر أعلن مبعوث الأمم المتحدة الجديد هانس جروندبرج أن هجوم الحوثيين على مأرب “يجب أن يتوقف”. وقال إن “المدنيين يعيشون في الخوف المستمر من العنف ونزوح جديد”.

في 27 سبتمبر أعلنت مصادر عسكرية وطبية أن مواجهات أوقعت 67 قتيلًا في الساعات ال24 الماضية في صفوف الحوثيين والقوات الموالية للحكومة اليمنية حول مدينة مأرب الاستراتيجية.
وقتل حوالي 400 مقاتل من الجانبين منذ مطلع سبتمبر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى