الحكومة تعود إلى عدن على وقع الغضب الشعبي

> عدن «الأيام» خاص:

> عادت حكومة المناصفة برئاسة د. معين عبدالملك أمس الثلاثاء إلى العاصمة عدن بعد شهور من مغادرتها مطلع العام الجاري إلى العاصمة السعودية الرياض عقب توترات مع المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يشارك في الحكومة بحصة النصف.

ووصل عصر أمس رئيس الحكومة قادمًا من المكلا بعد زيارة استغرقت يومًا واحد لمحافظتي حضرموت وشبوة التي وصل عاصمتها(عتق) مساء الاثنين.

وتزامنت عودة الحكومة مع موجة احتجاج شعبي واسع تشهده المحافظات الخاضعة لسيطرتها (عدن وحضرموت وأبين وتعز) نتيجة الانهيار الاقتصادي الشامل التي تسبب فيه الهبوط غير المسبوق للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية، إلى جانب انعدام كافة الخدمات الأساسية وارتفاع الأسعار إلى مستويات كبيرة.

وكان رئيس الوزراء عقد اجتماعات مع محافظي شبوة وحضرموت تركزت على مناقشة مواجهة التحديات وبحث حلول معالجة القضايا المرتبطة بمعيشة وحياة المواطنين وعلى رأسها تحسين الخدمات الأساسية والحفاظ على الاقتصاد الوطني.

وامتنع رئيس الحكومة عن الإدلاء بأي تصريح صحفي حول عودته والحكومة إلى عدن وما يحمله من خطة لمواجهة الأزمات المستفحلة في مناطق سيطرة الشرعية كما أوضح ذلك على حسابه الرسمي في (تويتر) الذي خلا من حديث له إلى المواطنين مكتفيًا بنشر أخبار زيارته إلى حضرموت وشبوة والأخيرة سقط عدد من مناطقها بأيدي الحوثيين الأسبوع الماضي بعد 6 سنوات من طردها منها.

ولاحقا بوقت متأخر أمس نقلت وكالة سبأ نسخة الشرعية عن مصدر حكومي قوله "أن الحكومة تعمل على تنفيذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية في اولوية حشد القوى والامكانيات والجهود وتسخيرها في المعركة الوطنية في مواجهة مليشيا الحوثيين العنصرية والعبث الايراني في اليمن والمنطقة حتى استعادة الدولة وانهاء الانقلاب".

وتابع"ما ورد في خطاب فخامة الرئيس من تجديد التأكيد على سرعة استكمال تنفيذ كافة بنود اتفاق الرياض والتي تضمن توجيه الجهود نحو مقاومة الحوثي وتمكن الحكومة من القيام بواجباتها تجاه الشعب وتخفيف تبعات التراجع الاقتصادي ومعالجة ملف الخدمات".

وأكد المصدر "أهمية تضافر الجهود لتوحيد الصف واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبه لمواجهة الخطر الذي يحدق بالجميع".وفقا للوكالة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى