> أثارت لقطة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي، وهو مستلقٍ خلف الحائط البشرى بمباراة فريقه ضد مانشستر سيتي الإنجليزي، كثيرا من الجدل واللغط حول العالم، مخلفة ورائها التفسيرات والتساؤلات الكثيرة.
اللقطة التي أثارت الجدل بدأت مع الدقيقة 91 من المباراة عندما احتسب الحكم ضربة حرة مباشرة لمانشستر سيتي على حدود منطقة جزاء باريس سان جيرمان، وظهر ميسي مستلقيًا على الأرض خلف الحائط البشرى، في مخالفة كان سينفذها الجزائري رياض محرز، لمنع التسديدة الأرضية.
واستندت مونت كارلو إلى تغريدة الصحفي الإسباني جيليم بالاج، صاحب كتاب السيرة الذاتية لميسي، الذي أكد أن هذا ليس تكتيكا متبعا أو دورا طُلب من اللاعب الأرجنتيني تنفيذه، لكنه من تطوع لهذه المهمة، خصوصا أنه بعد هذه اللقطة احتسب الحكم ركلة جديدة لمانشستر سيتي، وكان مبابي هو من يرقد خلف الحائط.
فيما أبدى ريو فيرديناند، نجم مانشستر يونايتد الإنجليزي السابق، عدم رضاه عن تلك اللقطة، وقال في تصريحات : "لا لا لا، لا يمكن أن يحدث هذا مع ليو ميسي، هذه قلة احترام".
وأتم فرديناندز: "هذا الأمر ليس سيئًا ولكن ليس من الأشياء التي يفعلها ميسي، لاعب مثل ليو لا يجب أن يكون ملطخًا وأن تُسدد عليه الكرات.. لم أستطع النظر حتى تم تنفيذ الركلة".
وأشاد فرديناند بهدف ميسي ضد مانشستر سيتي: "ليو يمتلك الإيقاع والقوة والتوازن، استغل عمل أشرف حكيمي الرائع في سحب المدافع معه، وأطلق صاروخية لا تصد".