​الانتقالي: اللجنة الأمنية مطالبة بالقبض على "إمام" ومسلحيه

> عدن "الأيام" خاص

>
عزت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة كريتر يومي السبت والأحد إلى ما أسمته بـ"مُخطط سياسي لعكس صورة مغلوطة عن حقيقة الأوضاع الأمنية في العاصمة عدن، لتبرير رفض عدد كبير من الوزراء العودة إلى عدن، وكذا عرقلة زيارة المبعوث الأممي الجديد إلى العاصمة الجنوبية عدن".

وقالت هيئة الرئاسة، في اجتماع دوري عقدته أمس في عدن، إن تلك الأحداث هي "استغلال للأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها المواطنون بغية دفعهم للمشاركة في تفجير الوضع في عدن، والجنوب عمومًا، واستغلال ذلك للقضاء على منجزات الجنوب المحققة بتضحيات شهدائه".

وشددت رئاسة الانتقالي على "ضرورة مواصلة اللجنة الأمنية جهود المتابعة والبحث والتعقّب للمُجرم الهارب المدعو إمام أحمد عبده الصلوي، وكل من شارك معه في التحريض، والتخطيط والتنفيذ للجريمة، وكذا أعمال الترويع السابقة للمؤامرة، التي شملت إغلاق المحال التجارية، وفرض الإتاوات عليها بالقوة لتمويل أنشطتهم الإجرامية، مناشدة مواطني كريتر خاصة، والعاصمة عدن عامة، عدم التردد في تقديم أي معلومات تُفضي للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، لينالوا العقاب الرادع جزاء ما اقترفوه بحق مدينة كريتر وأبنائها، محذّرة في الوقت نفسه من مغبة التستر عليهم، والتي تعرض مرتكبيها للمساءلة.

ودعا الاجتماع هيئات المجلس ووحدات الأمن والقوات المسلحة الجنوبية، لتقديم كل الدعم المطلوب لمساعدة قيادة السلطة المحلية في إزالة ما تبقى من البناء العشوائي في قمة جبل شمسان، وردم وإغلاق الطرق المستحدثة لنقل مواد البناء إليها.

وأشادت هيئة رئاسة الانتقالي بالجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة الأمنية برئاسة أحمد حامد لملس الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس، محافظ العاصمة عدن، رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة، والقوات الأمنية، ودعم وإسناد القوات المسلحة الجنوبية، وتعاون مواطني كريتر ومديريات العاصمة كافة،لإفشال المؤامرة التي لم تكن تستهدف مدينة كريتر فحسب، بل جميع مديريات وأحياء العاصمة عدن، والجنوب عمومًا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى