> «الأيام» غرفة الأخبار:
دعا مركز صنعاء للدراسات خلال إحاطته أمس الأول الخميس لمجلس الأمن التي قدمتها الباحثة بمركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية ميساء شجاع الدين حول الأوضاع السياسية والإنسانية والاقتصادية في اليمن للضغط على السعودية بالتوقف فورًا عن طرد وتضييق الخناق على العمالة اليمنية، واستثنائها من سياسات السعوّدة وغرامات الإقامة المضاعفة.
وأشار إلى أن في اليمن ليس فقط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، بل أسوأ استجابة دولية لأي أزمة إنسانية. تشير أبحاثنا في مركز صنعاء إلى اختلالات في عملية الإغاثة. يترافق مع فشل منظمات الإغاثة الدولية في بذل جهد كافٍ وشفاف لضمان وصول الحد الأدنى من المساعدات لليمنيين المحتاجين.
وأضاف: "جميع دول الخليج انخرطت في حرب اليمن بشكل مباشر أو غير مباشر، مما يفرض عليها مسؤوليات أخلاقية وسياسية مضاعفة تجاه جارهم اليمن في تحمل آثار الحرب. أقلها، بأن على هذه الدول أن تفتح أبوابها للعمالة اليمنية، لا يزال هناك الكثير مما يمكن عمله لإيجاد حلول اقتصادية مستدامة توفّر لجزء من السكان احتياجاتهم بكرامة، حيث يستطيع مجلسكم الموقر الضغط نحو خطوات اقتصادية فاعلة تساهم بشكل كبير في تخفيف معاناة الناس باليمن".
وقال إنه على المجلس الضغط على السعودية بالتوقف فورًا عن طرد وتضييق الخناق على العمالة اليمنية، واستثنائها من سياسات السعوّدة وغرامات الإقامة المضاعفة وتصحيح أوضاع العمالة اليمنية غير النظامية، أخذًا بعين الاعتبار الاتفاقيات التاريخية بين البلدين، بالإضافة لفتح جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية لليمن بما فيها مطار صنعاء فورًا، ورفع القيود المفروضة على دخول وخروج السلع، وتصميم وتنفيذ استراتيجية بالشراكة مع دولة الإمارات لإعادة إعمار المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية.
كما دعا المجلس لفرض الإجراءات اللازمة على جماعة الحوثيين، وبالأخص عبر حلفائهم في طهران وأصدقائهم في مسقط، للوقف الفوري لعملياتهم العسكرية في مأرب ورفع حصار المدن والأماكن السكنية في تعز ومأرب والبيضاء.