​السعودية: انقسام في مجلس الأمن بشأن أزمة اليمن

> "الأيام" غرفة الأخبار

> قالت المملكة العربية السعودية، إن غياب الحزم من قبل مجلس الأمن الدولي، تجاه انتهاكات جماعة الحوثي، شجع الأخيرة على ارتكاب مزيد من الجرائم بحق اليمنيين واستهداف أراضي المملكة.
جاء ذلك على لسان مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي، حيث قال: إن "غياب اللغة الحاسمة من مجلس الأمن الدولي شجع الحوثيين على ممارسة جرائمهم".

وأضاف في مقابلة مع قناة الحدث، أمس الأول، عقب الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن، "لا توجد وحدة صف داخل المجلس بشأن الأزمة في اليمن".
وأوضح المعلمي، أنه لا بديل عن الحل السياسي في اليمن. وأشار إلى أن أعضاء مجلس الأمن رحبوا بالمبادرة السعودية التي أطلقتها سابقاً لإنهاء الحرب في اليمن.

وشدد مندوب السعودية في الأمم المتحدة، على ضرورة ممارسة الحكومة لأعمالها من داخل اليمن، لمعالجة التحديات الاقتصادية، وإيقاف الأوضاع المتدهورة التي يعاني منها المجتمع، بالإضافة مواجهة مليشيات الحوثي وإنهاء الانقلاب.
وأشار إلى أن المملكة تبذل مساعيها للتوفيق بين الأطراف اليمنية المناهضة للحوثي. وتعمل مع أطراف الحكومة على استكمال تنفيذ اتفاق الرياض.

ولفت إلى أن هناك تطوراً إيجابياً في إحاطة المبعوث الأممي بشأن ما ترتكبه مليشيات الحوثي من انتهاكات بحق اليمنيين.
وطالب المعلمي، مجلس الأمن الدولي باتخاذ مواقف أكثر جدية تجاه جرائم مليشيات الحوثي واستهدافها للمدنيين وممارساتها العدوانية على الأراضي السعودية، مشيراً إلى أن المملكة تمارس سياسة ضبط النفس فيما يتعلق بتلك الممارسات العدوانية.
ودعا إلى اتخاذ تدابير عاجلة في مواجهة كارثة خزان صافر العائم التي ستؤثر على دول المنطقة وتعيق الملاحة في البحر الأحمر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى