شبوة مقابل مأرب.. اتفاق لتقاسم مناطق النفوذ بين الحوثيين والإصلاح

> عتق "الأيام" خاص

> على غرار سقوط بيحان..الحوثي يتقدم من مرخة باتجاه عتق
شبوة.. تقدم للحوثيين يهدد بحصار عاصمة المحافظة وعزلها

> أفادت مصادر محلية في شبوة أن جماعة الحوثي أحرزت تقدما في مناطق مرخة وسط تكتم شديد من السلطات المحلية والقيادة العسكرية والأمنية بالمحافظة.

المصادر ذاتها أكدت أن "مليشيات الحوثي تقدمت بدون مقاومة باتجاه الطريق الاستراتيجي الرابط بين بيحان - نصاب- عتق"، مشيرة إلى أن "وصول الحوثيين إلى هذه المنطقة سيعزل عتق عن بقية مديرياتها، وهو ما يعني سقوط مركز محافظة شبوة".

وقالت إن "مليشيات الحوثي وجدت سلطة الإخوان لا تتحرك لاستعادة بيحان، فأدركت أنهم مرتاحون لما يجري، فعادت اليوم وسيطرت على بعض المناطق من المديرية التاريخية مرخة".

مصادر سياسية وأخرى قبلية كشفت لـ"الأيام" عن تفاهمات في مأرب بين جماعة الحوثي وسلطات حزب الإصلاح بشأن تمكين الجماعة من التقدم باتجاه محافظة شبوة، مقابل تخفيف العمليات العسكرية التي يشنها الحوثيون للسيطرة على منابع النفط بمأرب.

على غرار سقوط بيحان.. الحوثي يتقدم من مرخة باتجاه عتق
على غرار سقوط بيحان.. الحوثي يتقدم من مرخة باتجاه عتق

وذكرت المصادر أن تفاهمات سابقة بين جماعة الحوثي وسلطات مأرب بشأن تقاسم السلطة والإيرادات عُدلت هذا الأسبوع لتشمل إدراج شبوة ضمن مناطق تقاسم النفوذ بين الحوثيين وحزب الإصلاح.

وأشارت المصادر إلى أن سلطات مأرب، التي تسيطر على الموارد، كانت تماطل الحوثيين في تنفيذ التفاهمات وإظهارها إلى العلن بالإعلان عن هدنة واتفاق سلام، غير أن سقوط مديرية العبدية والضغط العسكري الحوثي للتقدم باتجاه مركز المحافظة أجبر سلطات مأرب على تطوير الاتفاق مع الحوثيين ليشمل في أحد بنوده مساعدة الجماعة على التقدم إلى شبوة للسيطرة على مواردها وتسخير مقدراتها كمصدر إيراد للجماعة الحوثية مقابل إبقاء مأرب وإيراداتها ضمن نفوذ الإصلاح.

المصادر قالت إن جماعة الحوثي ستكثف عملياتها باتجاه شبوة عبر محورين: الأول انطلاقا من مأرب عبر مديرية بيحان التي باتت تحت سيطرة الجماعة، والثاني عبر البيضاء بدءا من مرخة مرورا بنصاب باتجاه عاصمة المحافظة، مدينة عتق، التي ستكون منطلقا للسيطرة على منابع النفط والتحكم بالموانئ من بلحاف ثم التمدد عبر الساحل شرقا وغربا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى