اختتام باهت في بطولة أكتوبر بأبين

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

> جاءت محطة ختام بطولة ١٤ أكتوبر لأندية أبين لكرة القدم التي نظمها فرع اتحاد اللعبة مخيبة للآمال لكل من تابع وحضر المباراة النهائية التي جمعت فريقي شقرة وسرار يافع والذي شهد وقائعها ملعب البلدية بمدينة زنجبار التابع لنادي حسان وأصابت الشارع الرياضي في مقتل كون البطولة تحمل اسم مناسبة غالية على قلوب كل أبناء الجنوب العربي.

جاء اختتامها باهتًا وجوائزها دون قيمة بعد أن اختصرت على تكريم البطل والوصيف بكأسين لا يليق بقيمة البطولة التي كانت أول باكورة نشاط اتحاد فرع العيسي الجديد المخالف لكل اللوائح والأنظمة.

لعل المفاجئة الصادمة لكل محبي الرياضة كون البطولة وداعميها أسماء رنانة كشيخ أمكبة العيسي والوزير البكري ومحافظ أبين أبوبكر حسين سالم وتكون جوائزها دون قيمة تخيلوا أن النهائي لا يقارن ببطولات الفرق الشعبية كمثال بطولات منطقة باتيس التي جوائزها مالية وكؤوس ومبالغ مالية للاعبين المبرزين فيما نجد بطولة رسمية كبطولة ١٤ أكتوبر المجيدة والتي نظمها الفرع كانت الجوائز دون قيمة على الرغم من الحضور الجماهيري الذي لم تشهد له ملاعب أبين مثيلًا أليس هذا يمثل وصمة عار على جبين فرع اتحاد الكرة الجديد بقيادة رئيسة المغترب دائمًا الكابتن جياب باشافعي الذي يجب عليه أن يوضح للشارع الرياضي تكلفة هذه البطولة والمبالغ المالية المقدمة من الرعاة.

العيب أيضًا على الأندية التي شاركت في البطولة والتي لم تكلف نفسها بسؤال واحد خلال الاجتماع والتساؤل عن المبالغ المالية التي سخرت للبطولة وهل للأندية صرفة مواصلات في ظل ظروفها المادية الصعبة خاصة والبطولة أقيمت على شكل تجمعات كل فريق أتى من يافع أو لودر ليس بحاحة لمواصلات وغذاء للاعبيه هكذا هي رياضة أبين لم تستفيق من سباتها.

وللأمانة كأن العلامة المضيئة في النهائي حضور مدير عام مكتب الشباب والرياضة الكابتن القدير الراعي كمسؤول رسمي وحيد تزينت به منصة التكريم ولو لم يحضر راعي رياضة أبين لكان النهائي باهتا من كل الجوانب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى