> فاز ريال مدريد على مضيفه إلتشي بهدفين لهدف، في المباراة التي جمعت الفريقين، أمس السبت، ضمن منافسات الجولة 12 من الدوري الإسباني.
سجل فينيسيوس جونيور ثنائية الريال في الدقيقتين 22 و73، قبل أن يقلص بيري ميلا الفارق بهدف في الدقيقة 86.

واستعاد الملكي توازنه بعد التعادل في الجولة الماضية، ليرفع رصيده إلى 24 نقطة في صدارة الليجا مؤقتا بفارق الأهداف عن ريال سوسيداد، بينما تجمد رصيد إلتشي عند 10 نقاط في المركز الخامس عشر.
أخذ الريال زمام المبادرة في الشوط الأول، وهدد مرمى منافسه بتسديدة لرودريجو سيلفا، تصدى لها الحارس كيكو كاسيا ببراعة، بعدها سدد اللاعب البرازيلي كرة أخرى بجوار القائم الأيسر.

الريال جهز لهجمة سريعة، بدأها كاسيميرو إلى ماريانو دياز، ومنه إلى فينيسيوس، الذي سدد بيسراه في الشباك، مسجلاً الأول لفريقه والسادس له في الليجا هذا الموسم.
وتراجع ريال مدريد للوراء بشكل غير مبرر، وغابت بصمة الظهيرين فاسكيز ومارسيلو مع ثنائي الوسط مودريتش وكروس، بينما تحرك المخضرم خافيير باستوري بكل حرية، ليمد زملاءه في الهجوم بمحاولات خطيرة.

إلا أن رعونة الثنائي لوكاس بيريز ولوكاس بوي في استغلال الفرص، حالت دون إدراك إلتشي هدف التعادل قبل الاستراحة.
لم تكن انطلاقة الشوط الثاني بنفس الحماس والاندفاع الهجومي من الفريقين، حيث عاب دياز وأسينسيو البطء والرعونة في التمركز وإنهاء الهجمات.

وكانت الدقيقة 64 نقطة تحول في اللقاء، حيث نال راؤول جوتي إنذاراً ثانياً للخشونة ضد توني كروس، ليكمل أصحاب الأرض اللقاء بـ10 لاعبين.
واستطاع الريال قتل المباراة بهدف ثانٍ سجله فينيسيوس بمهارة رائعة، بعد تمريرة ذهبية من لوكا مودريتش.

وعكس التيار تماماً، تورط كاسيميرو وكروس في خطأ فادح، ليستغل بيري ميلا الفرصة، ويهز شباك كورتوا بهدف بعد نزوله بديلا بخمس دقائق، لكن أصحاب الأرض وجدوا صعوبة بالغة في إدراك التعادل، نظرا للفوارق البدنية والخبرات، ليقتنص الريال 3 نقاط ثمينة.
واستعاد إشبيلية نغمة الانتصارات بالفوز على أوساسونا، بهدفين نظيفين، أمس السبت، على ملعب رامون سانشيز بيزخوان، معقل الفريق الأندلسي.

سجل هدفي إشبيلية المدافع البرازيلي دييجو كارلوس (40) ولاعب الوسط الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس (60).
وبهذه النتيجة تجمد رصيد أوساسونا عند 19 نقطة في المركز السابع.
فيما رفع إشبيلية رصيده إلى 24 نقطة، ليتعادل مع ريال مدريد المتصدر بفارق الأهداف.