عوض الوزير: لا نتكئ على الأحزاب ونهدف لتوحيد قبائل شبوة
الشيخ عوض الوزير
> نصاب/عدن «الأيام» خاص
> عاد إلى منطقة نصاب بمحافظة شبوة، أمس الجمعة، البرلماني والزعيم القبلي البارز الشيخ عوض محمد بن الوزير العولقي مستشار رئيس الجمهورية بعد غياب استمر نحو 6 أعوام خارج البلاد.
وتوافد أمس الجمعة المئات من أبناء محافظة شبوة تتقدمهم المراجع القبلية لاستقبال الشيخ عوض الوزير سلطان قبيلة العوالق في نصاب.
ورحب الشيخ عوض بن الوزير أمس بالحاضرين معرباً عن تقديره العالي لحفاوة استقبالهم له، وسعادته بلقائهم في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها المحافظة والوطن.
وأضاف: "الواحد راجع إلى بلادة. ما كرامة الإنسان إلا في بلاده، وما قامت به دول التحالف مشكورين وما يقصرون، لكن في النهاية والأخير لكل واحد بلده مهما كان".
وقال، "ما أنا إلا واحد من أبناء شبوة ولا أدعي أني أمثل شبوة. جئت لتنسيق اللقاء العام لأبناء شبوة وما يتفقون عليه، سأكون جندياً من جنودهم".
وقال ابن الوزير، "نحن لا نتكئ على الأحزاب. نحن نمضي على قاعدة تاريخية قبلية شعبية جماهيرية".
ويهدف اللقاء الذي يتوقع انعقاده خلال هذا الأسبوع إلى توحيد قبائل شبوة ورص الصفوف لمواجهة الحوثيين، وكذا التصدي لمؤامرات جديدة تهدف إلى تسليم المزيد من مناطق المحافظة لجماعة الحوثي.
واعتبر جموع الوافدين في استقبال ابن الوزير أن عودته للمحافظة في هذه الظروف الصعبة من تاريخها، "قرار تاريخي شجاع يمثل تواصلاً لمواقفه الوطنية الصلبة واستجابة لنداء الواجب الوطني الذي لا يتخلف عنه في كل الظروف والأوقات".
وأكدوا أهمية عودة الرجل "في توحيد صف المحافظة الداخلي وجبهاتها الداخلية لمواجهة الأخطار التي تهددها من كل جانب"، مؤكدين وقوفهم إلى جانبه والعمل من أجل الحفاظ على مصالح المحافظة وخدمتها وحمايتها وسلامة أراضيها ومكاسبها التنموية.
وتوقعت أن يخرج اللقاء بعدد من المطالب التي سيتم رفعها إلى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي أبرزها إقالة قيادة المحافظة المحلية والعسكرية والأمنية بسبب ما سموها "خيانتها وتواطؤها مع الحوثيين من خلال تسليمهم بيحان دون قتال".
وتأتي عودة العولقي في ظل احتقان شعبي وقبلي متصاعد ضد السلطة المحلية في أعقاب سقوط مديريات بيحان الثلاث بيد الحوثيين الشهر الماضي دون قتال.
وتوافد أمس الجمعة المئات من أبناء محافظة شبوة تتقدمهم المراجع القبلية لاستقبال الشيخ عوض الوزير سلطان قبيلة العوالق في نصاب.
ورحب الشيخ عوض بن الوزير أمس بالحاضرين معرباً عن تقديره العالي لحفاوة استقبالهم له، وسعادته بلقائهم في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها المحافظة والوطن.
وقال في أول تصريح له في تسجيل مصور، "نحن أصحاب قضية حقوقية، ولا بّد من أن نكون في أرض الوطن، ولا تكون للشخص قضية وهو خارج بلاده".
وأضاف: "الواحد راجع إلى بلادة. ما كرامة الإنسان إلا في بلاده، وما قامت به دول التحالف مشكورين وما يقصرون، لكن في النهاية والأخير لكل واحد بلده مهما كان".
وقال، "ما أنا إلا واحد من أبناء شبوة ولا أدعي أني أمثل شبوة. جئت لتنسيق اللقاء العام لأبناء شبوة وما يتفقون عليه، سأكون جندياً من جنودهم".
وأشار إلى أن بالنسبة للمزايدين على المواقع، فهناك أشخاص لهم تاريخ قبل أن تأتي الأحزاب والأحزاب هي في حاجاتهم لا هم في حاجتها.
أبناء محافظة شبوة
وقال ابن الوزير، "نحن لا نتكئ على الأحزاب. نحن نمضي على قاعدة تاريخية قبلية شعبية جماهيرية".
ويهدف اللقاء الذي يتوقع انعقاده خلال هذا الأسبوع إلى توحيد قبائل شبوة ورص الصفوف لمواجهة الحوثيين، وكذا التصدي لمؤامرات جديدة تهدف إلى تسليم المزيد من مناطق المحافظة لجماعة الحوثي.
واعتبر جموع الوافدين في استقبال ابن الوزير أن عودته للمحافظة في هذه الظروف الصعبة من تاريخها، "قرار تاريخي شجاع يمثل تواصلاً لمواقفه الوطنية الصلبة واستجابة لنداء الواجب الوطني الذي لا يتخلف عنه في كل الظروف والأوقات".
وأكدوا أهمية عودة الرجل "في توحيد صف المحافظة الداخلي وجبهاتها الداخلية لمواجهة الأخطار التي تهددها من كل جانب"، مؤكدين وقوفهم إلى جانبه والعمل من أجل الحفاظ على مصالح المحافظة وخدمتها وحمايتها وسلامة أراضيها ومكاسبها التنموية.
وتوقعت أن يخرج اللقاء بعدد من المطالب التي سيتم رفعها إلى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي أبرزها إقالة قيادة المحافظة المحلية والعسكرية والأمنية بسبب ما سموها "خيانتها وتواطؤها مع الحوثيين من خلال تسليمهم بيحان دون قتال".
