"زمان": رئيس الشؤون الدينية التركي يقر بفشل مشروع أردوغان لبناء جيل متدين
> أنقرة «الأيام» زمان:
> اشتكى رئيس الشؤون الدينية في تركيا، علي أرباش، من تراجع التدين بين فئة الشباب بشكل خاص في تركيا، رغم شغل حزب العدالة والتنمية ذي الخلفية الإسلامية السلطة منذ نحو عقدين من الزمن.
وأشارت صحيفة "زمان" التركية المعارضة إلى أن تصريحات أرباش جاءت خلال اجتماع في مدينة شانلي أورفا جنوبي البلاد.
ونقلت عنه قوله: "يجري إبعاد الناس عمدا عن الدين، حيث يتم غرس الإلحاد في أذهان الشباب والأطفال عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات الاتصال، كما لم يحدث من قبل في التاريخ".
وحسب "زمان"، ترجع التيارات المحافظة في البلاد سبب الفشل في استقطاب الشباب التركي للدين إلى إقدام حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، على "توظيف الإسلام سياسيا، وتورط الحكومة ذات الهوية الإسلامية في الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان وغيرها من العوامل التي لعبت دورا كبيرا في نفور الشباب خاصة من الدين".
يذكر أن مؤسسة الشؤون الدينية، رغم امتلاكها جيشا كاملا من الكوادر قوامه يفوق الـ150 ألف موظف، وميزانية ضخمة تفوق بكثير إيرادات كثير من الوزارات، ومؤسسات ضخمة كمدارس الأئمة والخطباء البالغ عددها أكثر من 3000 وحوالي 100 كلية إسلامية، إلا أن ظواهر الإلحاد والانتحار تتزايد في تركيا بشكل كبير.
وفق البيانات الرسمية، بلغ إجمالي إنفاق هيئة الشؤون الدينية في تركيا خلال العام الماضي، 10.9 مليار ليرة، بما يتجاوز ميزانيات وزارات الخارجية، الطاقة والموارد الطبيعية، الثقافة والسياحة، الصناعة والتكنولوجيا، البيئة والتحضر، التجارة.
وأشارت صحيفة "زمان" التركية المعارضة إلى أن تصريحات أرباش جاءت خلال اجتماع في مدينة شانلي أورفا جنوبي البلاد.
ونقلت عنه قوله: "يجري إبعاد الناس عمدا عن الدين، حيث يتم غرس الإلحاد في أذهان الشباب والأطفال عبر وسائل التواصل الاجتماعي وقنوات الاتصال، كما لم يحدث من قبل في التاريخ".
وحسب "زمان"، ترجع التيارات المحافظة في البلاد سبب الفشل في استقطاب الشباب التركي للدين إلى إقدام حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، على "توظيف الإسلام سياسيا، وتورط الحكومة ذات الهوية الإسلامية في الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان وغيرها من العوامل التي لعبت دورا كبيرا في نفور الشباب خاصة من الدين".
يذكر أن مؤسسة الشؤون الدينية، رغم امتلاكها جيشا كاملا من الكوادر قوامه يفوق الـ150 ألف موظف، وميزانية ضخمة تفوق بكثير إيرادات كثير من الوزارات، ومؤسسات ضخمة كمدارس الأئمة والخطباء البالغ عددها أكثر من 3000 وحوالي 100 كلية إسلامية، إلا أن ظواهر الإلحاد والانتحار تتزايد في تركيا بشكل كبير.
وفق البيانات الرسمية، بلغ إجمالي إنفاق هيئة الشؤون الدينية في تركيا خلال العام الماضي، 10.9 مليار ليرة، بما يتجاوز ميزانيات وزارات الخارجية، الطاقة والموارد الطبيعية، الثقافة والسياحة، الصناعة والتكنولوجيا، البيئة والتحضر، التجارة.
