"القاعدة" تنفي صلتها بتفجير بوابة مطار عدن

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> نفى تنظيم القاعدة جناح جزيرة العرب صلته بالتفجير الذي استهدف بوابة مطار عدن الدولي أواخر أكتوبر الماضي، وأي عمليات اغتيالات وقعت مؤخرا في العاصمة عدن "سواء فيما مضى وسبق أو حضر ولحق".

وفي 30 أكتوبر الماضي انفجرت سيارة مفخخة نوع (هيلوكس) الحاجز الأمني لبوابة مطار عدن وقتلت 7 مدنيين على الأقل، وأصابت العشرات بينهم نساء وأطفال. ولاقى التفجير إدانة محلية ودولية واسعتين. ولم تعلن أي جهة وقوفها خلف الانفجار، الذي رأى مراقبون ومصادر أمنية أن جهة سياسية قامت بتدبيره، بينما يحاول تصوير المدينة التي أعلنها العاصمة المؤقتة لليمن بأنها "غير آمنة".

وقال التنظيم، في بيان متداول أمس الأول على منصات يستخدمها التنظيم المحظور والملاحق دوليا: "تابعنا كما تابع غيرنا عملية التفجير التي وقعت في مطار عدن في يوم السبت، بتاريخ، 24/3/1443هـ الموافق 30/10/2021م، والتي نتج عنها عشرات الضحايا من عامة المسلمين".

وألقى التنظيم بالوقوف وراء عملية التفجير من سماها "جهات مشبوهة" حسب البيان إنها "في إطار تصفية الحسابات بينها"، مشيرا أن التنظيم يستنكر هذا الفعل المشين فضلا على "أن يكون هو من نفذه".

وتبرأ التنظيم في البيان من العمليات "التي تستهدف النساء والأطفال وعامة المسلمين في عدن، ومن عمليات الاغتيال التي تستهدف المسلمين والدعاة والخطباء، سواء، فيما مضى وسبق أو فيما حضر ولحق".

وأكدت إليزابيث كيندال وهي باحثة في الدراسات العربية والإسلامية ضمن كلية بيمبروك بجامعة أكسفورد، ومتخصصة في الجماعات المتطرفة هذا البيان، وقالت إنه "يناسب النمط الحديث للقاعدة"، كما نشر من قبل موقع "سايت" الأمريكي الشهير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى