> سخر محمد علي الحوثي القيادي بالمجلس السياسي الأعلى -وهو أعلى سلطة حاكمة في مفاصل جماعة الحوثي المسيطرة على مناطق الشمال، من اتهام الولايات المتحدة لجماعته باقتحام مجمع سفارتها المغلقة في صنعاء واختطاف موظفيها، مطالباً واشنطن بصرف مرتباتهم وعدم التخلي عنهم كما حصل في أفغانستان.

وقال الحوثي، في تغريدة على حسابه في "تويتر" أمس رداً على البيان التحذير الذي أطلقه 4 أعضاء في الكونجرس الأمريكي أمس الأول للحوثيين، "من عواقب استمرار احتجاز موظفي سفارة واشنطن باليمن".

وقال محمد علي الحوثي إنه "تم إخلاء السفارة من قبل الأمريكان وبعد فترة تقريباً 2019 أعلنوا إيقاف رواتب الموظفين المحليين في اليمن، ثم يزعمون اقتحام سفارة مغلقة واعتقال الموظفين".

وأضاف في تغريدته، "سلموا رواتب الموظفين المحليين يا أمريكان فمن الجحود قطع رواتب من قاموا بخدمتكم بأوضاع اليمن المأساوية، لقد تخليتم عنهم كما حصل بأفغانستان".

وفي التاسع من الشهر الجاري اختطف مسلحون حوثيون ثلاثة من موظفي السفارة الأمريكية بصنعاء، بعد قيامها قبل حوالي ثلاثة أسابيع باختطاف نحو 22 آخرين معظمهم يعملون ضمن طاقم الحراسة الذي بقي يحرس مبنى السفارة.

وفي اليوم التالي قالت المصادر، "إن عناصر حوثية اقتحمت مبنى السفارة الواقع في شارع "شيراتون"، ونهبت من داخله كمية كبيرة من التجهيزات والمعدات".

والخميس الماضي، أكد مسؤولون في وزارة الخارجية تقارير اختطاف الحوثيين لموظفين بالسفارة بصنعاء، وقالوا في تصريح لصحيفة "واشنطن فري بيكون"، إن "وزارة الخارجية تعمل على ضمان إطلاق سراح العديد من الرهائن الذين احتجزهم إرهابيون مدعومون من إيران بعد أن اقتحموا منشأة السفارة الأمريكية في صنعاء باليمن".

والجمعة الماضية أصدر أربعة أعضاء في الكونجرس الأميركي، بياناً مشتركاً أدانوا فيه اقتحام الحوثيين مجمع سفارة واشنطن في صنعاء، وما تلاه من مضايقات واحتجاز لموظفي السفارة الحاليين والسابقين من المحليين.