تحركات جمهورية بالكونجرس الأمريكي لإعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> أفاد موقع "واشنطن فري بيكون" الأمريكي، اليوم الثلاثاء، عن مساعٍ لعدد من أعضاء الكونجرس الأميركي لفرض عقوبات على جماعة الحوثي، وإعادة تصنيفها منظمة إرهابية، عقب اقتحامها مقر السفارة الأميركية في صنعاء، واحتجاز موظفين يمنيين فيها والاستيلاء على بعض التجهيزات الأسبوع الماضي.
وحسب الموقع اقترح عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري "تيد كروز" تدابير عقابية ضد مليشيات الحوثي، وقدّم أمس الاثنين صياغة لهذه العقوبات على شكل مقترح لتعديل قانون تفويض الدفاع الوطني السنوي، الذي من المفترض أن يبت فيه مجلس الشيوخ هذا الأسبوع.
وتعكس إجراءات عقوبات كروز، التي يتم تقديمها كتعديل في اللحظة الأخيرة لقانون تفويض الدفاع الوطني، إجراءات إدارة بايدن وتعيد تطبيق العقوبات على الحوثيين كمنظمة إرهابية، وكذلك مسؤولي الجماعة ووكلائها والشركات التابعة لها، بحسب الموقع.
يأتي ذلك بالوقت الذي قدم فيه النائب الجمهوري أندرو كلايد تشريعاً مماثلاً في مجلس النواب لإعادة تصنيف الحوثيين منظمةً إرهابية أجنبية.
ورغم أن النائب كلايد قدم المشروع في يونيو الماضي، فإنه أعاده إلى الواجهة عقب هجوم الحوثيين على السفارة، بضغطه على رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لطرح التشريع للتصويت على الفور، داعياً الجمهوريين والديمقراطيين للرد على هذا الهجوم وإظهار قوة الولايات المتحدة.
وأشار الموقع الى إن من المرجح أن تحظى هذه التحركات، بتأييد الحزب الجمهوري على نطاق واسع بعد الهجوم على السفارة الأميركية في اليمن المغلقة منذ العام 2015، والذي أثار غضب قادة السياسة الخارجية الجمهوريين في المجلسين.
ومن غير الواضح كيف سيصوت الديموقراطيون على المقترحات الجمهورية، لكن قادة السياسة الخارجية للجمهوريين والديمقراطيين، وعدوا بعواقب تعدي الحوثيين على السفارة بعد وقت قصير من الحادثة، الأسبوع الماضي.
وقد تم تصنيف الحوثيين، على أنهم منظمة إرهابية أجنبية في عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، لكن إدارة خلفه جو بايدن ألغت التصنيف في فبراير الماضي، وبررت ذلك بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
وشن الحوثيون مئات الهجمات منذ أن أزالتهم إدارة بايدن من قائمة الإرهاب الأميركية. ويقول مشرعون جمهوريون إن قرار رفع العقوبات عن الحوثيين شجعهم وأرسل رسالة إلى إيران مفادها أن زيادة الضربات الإرهابية لن تجذب رداً قاسياً من الإدارة الأمريكية.
ورغم أن عدداً من أعضاء الكونغرس الديموقراطيين، كرئيس لجنة العلاقات بمجلس الشيوخ بوب ميننديز، والنائب جريجوري ميكس، يتفقون مع ضرورة معاقبة الحوثيين على ما يقومون به من هجمات، فإن إدارة بايدن وحسب العديد من المصادر، تنظر إلى إعادة فرض العقوبات على الحوثيين كجزء من المفاوضات الجارية مع إيران.
وحسب الموقع اقترح عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري "تيد كروز" تدابير عقابية ضد مليشيات الحوثي، وقدّم أمس الاثنين صياغة لهذه العقوبات على شكل مقترح لتعديل قانون تفويض الدفاع الوطني السنوي، الذي من المفترض أن يبت فيه مجلس الشيوخ هذا الأسبوع.
وتعكس إجراءات عقوبات كروز، التي يتم تقديمها كتعديل في اللحظة الأخيرة لقانون تفويض الدفاع الوطني، إجراءات إدارة بايدن وتعيد تطبيق العقوبات على الحوثيين كمنظمة إرهابية، وكذلك مسؤولي الجماعة ووكلائها والشركات التابعة لها، بحسب الموقع.
يأتي ذلك بالوقت الذي قدم فيه النائب الجمهوري أندرو كلايد تشريعاً مماثلاً في مجلس النواب لإعادة تصنيف الحوثيين منظمةً إرهابية أجنبية.
ورغم أن النائب كلايد قدم المشروع في يونيو الماضي، فإنه أعاده إلى الواجهة عقب هجوم الحوثيين على السفارة، بضغطه على رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لطرح التشريع للتصويت على الفور، داعياً الجمهوريين والديمقراطيين للرد على هذا الهجوم وإظهار قوة الولايات المتحدة.
وأشار الموقع الى إن من المرجح أن تحظى هذه التحركات، بتأييد الحزب الجمهوري على نطاق واسع بعد الهجوم على السفارة الأميركية في اليمن المغلقة منذ العام 2015، والذي أثار غضب قادة السياسة الخارجية الجمهوريين في المجلسين.
ومن غير الواضح كيف سيصوت الديموقراطيون على المقترحات الجمهورية، لكن قادة السياسة الخارجية للجمهوريين والديمقراطيين، وعدوا بعواقب تعدي الحوثيين على السفارة بعد وقت قصير من الحادثة، الأسبوع الماضي.
وقد تم تصنيف الحوثيين، على أنهم منظمة إرهابية أجنبية في عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، لكن إدارة خلفه جو بايدن ألغت التصنيف في فبراير الماضي، وبررت ذلك بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
وشن الحوثيون مئات الهجمات منذ أن أزالتهم إدارة بايدن من قائمة الإرهاب الأميركية. ويقول مشرعون جمهوريون إن قرار رفع العقوبات عن الحوثيين شجعهم وأرسل رسالة إلى إيران مفادها أن زيادة الضربات الإرهابية لن تجذب رداً قاسياً من الإدارة الأمريكية.
ورغم أن عدداً من أعضاء الكونغرس الديموقراطيين، كرئيس لجنة العلاقات بمجلس الشيوخ بوب ميننديز، والنائب جريجوري ميكس، يتفقون مع ضرورة معاقبة الحوثيين على ما يقومون به من هجمات، فإن إدارة بايدن وحسب العديد من المصادر، تنظر إلى إعادة فرض العقوبات على الحوثيين كجزء من المفاوضات الجارية مع إيران.
