الزبيدي: هيكلة الشرعية أولوية قصوى لمواجهة الانهيار الاقتصادي
رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي خلال لقائه المبعوث الأمريكي إلى اليمن
> "الأيام" غرفة الأخبار:
> أكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، على أولوية اتخاذ خطوات عاجلة وفاعلة لمعالجة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمية المتردية في محافظات الجنوب من خلال إعادة هيكلة المؤسسات الاقتصادية بما في ذلك البنك المركزي والمجلس الاقتصادي الأعلى والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وإصلاح السياسات المالية والنقدية.
جاء ذلك خلال لقائه، أمس الأول في العاصمة السعودية الرياض، السيد تيموثي لندركينج المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى اليمن، والسيدة كاثي ويستلي القائم بأعمال السفير الأمريكي، حيث شدد الرئيس القائد على أهمية المضي قدمًا في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وإصلاح وإعادة هيكلة منظومة الشرعية على النحو الذي يؤدي إلى حشد وتنظيم كافة الجهود لمواجهة مليشيات الحوثي والجماعات الإرهابية، والخروج من حالة الانسداد السياسي الذي لا يخدم سوى إيران وأدواتها في الجنوب واليمن والمنطقة بشكل عام.
وفي اللقاء، الذي حضره عضوا هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، د. ناصر الخبجي رئيس وحدة شؤون المفاوضات، والأستاذ علي الكثيري نائب رئيس وحدة شؤون المفاوضات، وأنيس الشرفي رئيس قسم الشؤون السياسية والتخطيط في الإدارة العامة للشؤون الخارجية، عبر الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي عن دعم المجلس الانتقالي الجنوبي لجهود المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لإيقاف الحرب والدفع باتجاه عملية سلام شاملة تستوعب كافة الأطراف والقضايا، وفي طليعتها القوى الفاعلة على الأرض، لافتًا إلى ضرورة أن يكون للجنوب بقيادة المجلس الانتقالي حضور فاعل في تصميم أي عملية سياسية تقود إلى مسار سلام شامل يحقق لشعبنا تطلعاته الوطنية.
وأشاد الرئيس القائد بالدور المحوري للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة فاعلة من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب شعبنا في الجنوب واليمن, تجلى ذلك من خلال الدعم العسكري والأمني والانساني في التصدي للمليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى التهديدات والمخاطر التي يمثلها التمدد الإيراني الى خطوط الملاحة الدولية في باب المندب وخليج عدن بواسطة مليشيات الحوثي، مؤكداً أن الجنوب وقواته المسلحة، يخوض معركة مع قوى الإرهاب نيابة عن كل أحرار العالم.
من جانبه، أعرب السيد لندركينج عن تقديره لموقف المجلس الانتقالي الجنوبي للتعاطي الإيجابي مع كل الجهود الرامية إلى استكمال تنفيذ اتفاق الرياض والدفع باتجاه عملية سلام شاملة، مؤكدًا أنه قد حان الوقت لإحراز تقدم بشأن استكمال تنفيذ اتفاق الرياض لمواجهة التهديدات المشتركة ومعالجة الأزمة الاقتصادية وتوطيد دعائم الأمن والاستقرار.
حضر من الجانب الأمريكي الآنسة إليسون ماينر، كبير مستشاري المبعوث الخاص، والمسؤول السياسي والاقتصادي في السفارة الأمريكية لدى اليمن، السيد كريس كولس.
جاء ذلك خلال لقائه، أمس الأول في العاصمة السعودية الرياض، السيد تيموثي لندركينج المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى اليمن، والسيدة كاثي ويستلي القائم بأعمال السفير الأمريكي، حيث شدد الرئيس القائد على أهمية المضي قدمًا في استكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وإصلاح وإعادة هيكلة منظومة الشرعية على النحو الذي يؤدي إلى حشد وتنظيم كافة الجهود لمواجهة مليشيات الحوثي والجماعات الإرهابية، والخروج من حالة الانسداد السياسي الذي لا يخدم سوى إيران وأدواتها في الجنوب واليمن والمنطقة بشكل عام.
وفي اللقاء، الذي حضره عضوا هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، د. ناصر الخبجي رئيس وحدة شؤون المفاوضات، والأستاذ علي الكثيري نائب رئيس وحدة شؤون المفاوضات، وأنيس الشرفي رئيس قسم الشؤون السياسية والتخطيط في الإدارة العامة للشؤون الخارجية، عبر الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي عن دعم المجلس الانتقالي الجنوبي لجهود المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لإيقاف الحرب والدفع باتجاه عملية سلام شاملة تستوعب كافة الأطراف والقضايا، وفي طليعتها القوى الفاعلة على الأرض، لافتًا إلى ضرورة أن يكون للجنوب بقيادة المجلس الانتقالي حضور فاعل في تصميم أي عملية سياسية تقود إلى مسار سلام شامل يحقق لشعبنا تطلعاته الوطنية.
وأشاد الرئيس القائد بالدور المحوري للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وبمشاركة فاعلة من دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب شعبنا في الجنوب واليمن, تجلى ذلك من خلال الدعم العسكري والأمني والانساني في التصدي للمليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى التهديدات والمخاطر التي يمثلها التمدد الإيراني الى خطوط الملاحة الدولية في باب المندب وخليج عدن بواسطة مليشيات الحوثي، مؤكداً أن الجنوب وقواته المسلحة، يخوض معركة مع قوى الإرهاب نيابة عن كل أحرار العالم.
من جانبه، أعرب السيد لندركينج عن تقديره لموقف المجلس الانتقالي الجنوبي للتعاطي الإيجابي مع كل الجهود الرامية إلى استكمال تنفيذ اتفاق الرياض والدفع باتجاه عملية سلام شاملة، مؤكدًا أنه قد حان الوقت لإحراز تقدم بشأن استكمال تنفيذ اتفاق الرياض لمواجهة التهديدات المشتركة ومعالجة الأزمة الاقتصادية وتوطيد دعائم الأمن والاستقرار.
حضر من الجانب الأمريكي الآنسة إليسون ماينر، كبير مستشاري المبعوث الخاص، والمسؤول السياسي والاقتصادي في السفارة الأمريكية لدى اليمن، السيد كريس كولس.
