> اليوم هناك باخرة أخرى ترسو في رصيف المعلا حاملة كمية أخرى من سيارات الزبالة القادمة من دول أخرى تمكنت تلك الدول من التخلص منها وشحنها على بواخر إلى ميناء عدن، ألم تستشعر السلطة المحلية في عدن خطورة السماح لمثل هذه الأعمال الخطرة على المدينة وسكانها، ألا يوجد في السلطة المحلية في عدن رجل رشيد يحذر ويمنع استمرار تدفق هذا النوع من السيارات الخردة التي تخلصت منها كل دول العالم بسبب الكوارث البيئية التي سوف تتسبب في حدوثها؟ ألا نشعر بخطر السماح لمثل هذه الكوارث أن تستمر وبدون أن نحرك ساكناً لمنع حدوثها ألا نرى إلى جانب خطورتها البيئية خطورتها على زحمة السير بسبب ضيق مساحة شوارع المدينة؟ ألم نشعر بالخطر الاقتصادي على الاقتصاد الوطني ألم نشعر بحجم استهلاك الوقود والزيوت وقطع الغيار.

إن السكوت على تدفق هذه الأنواع من السيارات الخردة إلى عدن سوف تتحمل مسؤوليته السلطات المحلية المتعاقبة على هذه المدينة. إنني أصرخ بأعلى صوتي طالباً التدخل السريع لوقف المزيد من التدفق لهذه الأنواع من المركبات الخردة إلى عدن.