وزير الدفاع الأمريكي: ندعم السعودية لصد هجمات الحوثيين
وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن
> "الأيام" غرفة الأخبار
> أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن بلاده ستواصل دعم السعودية لصد كل هجمات جماعة الحوثي، وتعزيز دفاعاتها الجوية لمواجهة التحديات، معربًا عن الكثير من القلق بسبب نشاطات إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن نشاطاتها خلال الأشهر الأخيرة غير مشجعة.
وطالب - في كلمته في منتدى حوار المنامة للأمن في مملكة البحرين، أمس السبت - مليشيا الحوثي بالتوقف عن الهجمات ضد السعودية، وإنهاء الحرب في اليمن، مفيدًا بأن دول الشرق الأوسط تواجه خطر المسيرات الإيرانية بشكل يومي، مشددًا على أن مواجهة خطر التهديدات التي تمثلها المسيرات الإيرانية من أولويات بلاده.
وجدد تأكيده على أن إيران تعدّ السبب الأول لعدم الاستقرار في المنطقة وخارجها، وأن عليها تقليل العنف والنزاعات في المنطقة، مؤكدًا أن «الدبلوماسية الخيار الأول لحل أزمة الملف النووي الإيراني، وإذا لم ترغب إيران في الدبلوماسية فهناك سبل أخرى، ونتشارك مخاوف كبيرة مع كثيرين بخصوص دعمها للإرهاب وبرامجها النووية، ولن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي»، مضيفًا: «سنعمل على تعزيز مشاركة المعلومات وسنساعد الشركاء الخليجيين لمواجهة أخطار إيران ووكلائها».
وأوضح أوستن أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع مواجهة جميع التحديات بمفردها، لذا فإنها تستثمر مع شركائها في المنطقة، «وسننسق قدراتنا وأعمالنا مع الشركاء في الشرق الأوسط لردع الاعتداءات التي تواجههم»، مؤكدًا أن «التهديدات الأمنية في المنطقة عابرة للحدود ويجب مواجهتها بجهد مشترك، والتزامنا بأمن الشرق الأوسط قوي ونعمل على تعزيز الردع ضد إيران، وعليها ألا تتخيل أنها ستقوض علاقاتنا في المنطقة».
وشدد وزير الدفاع الأمريكي على أن الولايات المتحدة ستعمل على دعم حرية الملاحة في أهم الممرات المائية في المنطقة، وردع أي اعتداءات لحرية الملاحة في الشرق الأوسط، وأن محاربة الإرهاب وحماية ممرات الملاحة من أولويات الأمن في المنطقة.
وأضاف: «نتشارك مع العالم في تشكيلة واسعة من المخاطر والتحديات المشتركة التي تتطلب أعمالًا مشتركة بين الولايات المتحدة والحلفاء، ونحن مهتمون بأمن ومستقبل منطقة الشرق الأوسط، وهناك أهمية قصوى لشراكاتنا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسنواصل دعم الحلفاء لحماية أمنهم ولنكون أقوى معًا، ونحن ممتنون لهم وسنستمر في تعزيز شراكاتنا».
وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن بلاده تساند سيادة واستقلال العراق ضد أي طرف يحاول تهديده، وستواصل دعم الشركاء في العراق وسورية لمواجهة داعش، مضيفًا «يجب أن نعمل معًا لمواجهة الإرهاب في أفغانستان سواءً القاعدة أو داعش»، و«نقف مع الشعب اللبناني في هذا الوقت العصيب».
وفي رد على كلام الوزير الأمريكي علق عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من الحوثيين، محمد علي الحوثي، قائلا أن "التصريحات الأمريكية خلط للأوراق وتغطية على إجرامها وعدوانها وحصارها المستمر".
وأضاف الحوثي: "تصريحات وزير الدفاع نتاج شراكة فعلية في الميدان، وهي [يقصد الولايات المتحدة] من تعيق الاستقرار وترفض السلام بدعمها وحمايتها العلنية للمعتدي وبسلاحها القاتل لأطفال ونساء الشعب والشعب سيقول كلمته ضد أمريكا وتصرفاتها بمظاهرات الاثنين".
وطالب - في كلمته في منتدى حوار المنامة للأمن في مملكة البحرين، أمس السبت - مليشيا الحوثي بالتوقف عن الهجمات ضد السعودية، وإنهاء الحرب في اليمن، مفيدًا بأن دول الشرق الأوسط تواجه خطر المسيرات الإيرانية بشكل يومي، مشددًا على أن مواجهة خطر التهديدات التي تمثلها المسيرات الإيرانية من أولويات بلاده.
وجدد تأكيده على أن إيران تعدّ السبب الأول لعدم الاستقرار في المنطقة وخارجها، وأن عليها تقليل العنف والنزاعات في المنطقة، مؤكدًا أن «الدبلوماسية الخيار الأول لحل أزمة الملف النووي الإيراني، وإذا لم ترغب إيران في الدبلوماسية فهناك سبل أخرى، ونتشارك مخاوف كبيرة مع كثيرين بخصوص دعمها للإرهاب وبرامجها النووية، ولن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي»، مضيفًا: «سنعمل على تعزيز مشاركة المعلومات وسنساعد الشركاء الخليجيين لمواجهة أخطار إيران ووكلائها».
وأوضح أوستن أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع مواجهة جميع التحديات بمفردها، لذا فإنها تستثمر مع شركائها في المنطقة، «وسننسق قدراتنا وأعمالنا مع الشركاء في الشرق الأوسط لردع الاعتداءات التي تواجههم»، مؤكدًا أن «التهديدات الأمنية في المنطقة عابرة للحدود ويجب مواجهتها بجهد مشترك، والتزامنا بأمن الشرق الأوسط قوي ونعمل على تعزيز الردع ضد إيران، وعليها ألا تتخيل أنها ستقوض علاقاتنا في المنطقة».
وشدد وزير الدفاع الأمريكي على أن الولايات المتحدة ستعمل على دعم حرية الملاحة في أهم الممرات المائية في المنطقة، وردع أي اعتداءات لحرية الملاحة في الشرق الأوسط، وأن محاربة الإرهاب وحماية ممرات الملاحة من أولويات الأمن في المنطقة.
وأضاف: «نتشارك مع العالم في تشكيلة واسعة من المخاطر والتحديات المشتركة التي تتطلب أعمالًا مشتركة بين الولايات المتحدة والحلفاء، ونحن مهتمون بأمن ومستقبل منطقة الشرق الأوسط، وهناك أهمية قصوى لشراكاتنا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسنواصل دعم الحلفاء لحماية أمنهم ولنكون أقوى معًا، ونحن ممتنون لهم وسنستمر في تعزيز شراكاتنا».
وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن بلاده تساند سيادة واستقلال العراق ضد أي طرف يحاول تهديده، وستواصل دعم الشركاء في العراق وسورية لمواجهة داعش، مضيفًا «يجب أن نعمل معًا لمواجهة الإرهاب في أفغانستان سواءً القاعدة أو داعش»، و«نقف مع الشعب اللبناني في هذا الوقت العصيب».
وفي رد على كلام الوزير الأمريكي علق عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من الحوثيين، محمد علي الحوثي، قائلا أن "التصريحات الأمريكية خلط للأوراق وتغطية على إجرامها وعدوانها وحصارها المستمر".
وأضاف الحوثي: "تصريحات وزير الدفاع نتاج شراكة فعلية في الميدان، وهي [يقصد الولايات المتحدة] من تعيق الاستقرار وترفض السلام بدعمها وحمايتها العلنية للمعتدي وبسلاحها القاتل لأطفال ونساء الشعب والشعب سيقول كلمته ضد أمريكا وتصرفاتها بمظاهرات الاثنين".
