> أكد رئيس مؤتمر حضرموت الجامع عمرو بن حبريش العليي، أمس السبت، خلال لقاءه المكلا، وفدًا من مركز الحوار الإنساني ومقره جنيف بسويسرا، إن حضرموت تقف على مسافة واحدة مع جميع الأطراف، وأن مشاركتها في أي حوارات تسهم في إرساء الحلول وإحلال السلام كجزء من الحل الشامل.

وخلال اللقاء، رحب بن حبريش، بالوفد برئاسة مدير مشروع اليمن وبلدان الخليج بالمركز السيد فرانسيس وارد، مستعرضا مقومات ومزايا حضرموت كبلد له خصوصيته أرضًا وإنسانًا وهوية وتاريخًا وثقافة وثروة، وكذا ما تعرضت له في المراحل السابقة من أقصاء وتهميش، مشددًا على ضرورة نيلها مكانتها التي تستحقها.

كما استعرض بن حبريش التجربة الرائدة لمؤتمر حضرموت الجامع في جمع مختلف أطياف المجتمع الحضرمي ومكوناته القبلية والمدنية على رؤى وأهداف موحدة ترسم خارطة طريق لمستقبل حضرموت والمنطقة بشكل عام بما يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار مشيرًا إلى أن الحوار هو الأساس في الوصول إلى حلول للنزاعات والتوترات وإحلال السلام.

وشكر الشيخ بن حبريش جهود مركز الحوار الإنساني وتدخلاته في فض النزاعات، مبديًا من جانبه الاستعداد لرفد تلك الجهود للوصول إلى تفاهمات بين مختلف الأطراف على الساحة وتفضي إلى السلام العادل.

من جانبهم، أعرب رئيس وأعضاء وفد مركز الحوار الإنساني عن شكرهم لحفاوة الاستقبال والالتقاء بقيادات مؤتمر حضرموت الجامع والاطلاع على تجربته الرائدة مقدمين شرحًا وافيًا حول المركز وأهدافه وأدواره كمنظمة دولية محايدة، ومقرها في جنيف بسويسرا تعنى بالوساطة والدبلوماسية والحوار في إنهاء النزاعات وإحلال السلام.