30 نوفمبر.. شمعة متقدة في ظلام دامس

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

> تستعد عدد من المدن الجنوبية للاحتفاء بالذكرى الـ54 للاستقلال الوطني 30 نوفمبر، وتحل الذكرى الـ ٥٤ للاستقلال الوطني 30 نوفمبر، وقد تحققت معها عدد من الإنجازات العسكرية والسياسية التي أحرزها الجنوبيون كممثل وحيد وحامل للجنوب، بما يحقق آمال وتطلعات شعبه ورأيه وحقه في السياسة والفن والحياة.

وقال رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بأبين محمد أحمد الشقي إن 30 نوفمبر له مكانة كبيرة في قلوب أبناء الجنوب، الذي توج نضالهم بنيل الاستقلال المجيد في ٣٠ نوفمبر من العام ١٩٦٧م، بعد نضال طويل ضد المستعمر البريطاني، الذي أحتل بلادنا أكثر من ١٢٨عاما.
وأكد الشقي لـ"الأيام" إن الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية لها معاني ودلالات كثيرة على الصعيد السياسي والتاريخي.

وأشار إلى أن المجلس الانتقالي في أبين قد أعد العدة للاحتفاء بهذه المناسبة الوطنية من خلال إقامة حفل فني وتكريمي لعدد من نجوم الفن، الذين شكلوا ثراء ثقافيا وفنيا، وعززوا الصورة الفنية بعدد من الأعمال الخالدة، وتقديم وصلات فنية ورقصات معبرة من الدحيف من الموروث الشعبي الأبيني العريق الذي تشتهر به المحافظة.

وأشار إلى أن الجنوب سعى للتخلص من القوات الجنبية التي احتلت المدينة الساحلية عدن طيلة عقود طويلة، ونجح في ذلك، إذ استعاد هويته بقوة السلاح من المستعمر البريطاني، وبعدها سعى لتعزيز الهوية الاجتماعية والتركيبة السكانية، ومضى على هذا النحو معتمدا على المدنية والقانون.
علي المعكر
علي المعكر
و قال قائد لواء المشاة الـ،٤ العميد علي ناصر المعكر، إن الاحتفاء بذكرى عيد الاستقلال لهذا العام أتى بالتزامن مع الأحداث التي تعيشها البلاد كلها، خاصة أن قواتنا الجنوبية تقف بكل إمكانياتها للدفاع عن الأرض من الأعداء في إشارة منه للحوثيين، إلى جانب من وصفهم بجماعة الإخوان حد قوله.

وأشار المعكر لـ "الأيام" إلى أن القوات الجنوبية تواجه ببسالة لتفرض مصيرا يرضي أبناء المدن الجنوبية كلها، وأضاف أن المجلس الانتقالي يمثل المرحلة، ويقود معركة التحرير من أعداء الدولة كحامل سياسي لقضيتهم.
وأضاف إلى أن 30 نوفمبر هو الاستقلال والحرية اللذين ناضل من أجلهما كثير وتمكنا من طرد الاستعمار البريطاني من أرضنا، واصفا المستعمر بـ "البغيض"، واليوم نسعى لتحقيق آمال جديدة رسمناها للشعب منذ زمن طويل.

د. جمال امذيب
د. جمال امذيب
وقال مدير عام مكتب الصحة العامة د.جمال امذيب أن الاحتفال بالذكرى الرابعة والخمسين لاستقلال بلادنا الحبيبة من الاستعمار البريطاني يعد ضروريا، إذ يجب الاحتفال بمكتسباتنا التاريخية، لاسيما ونحن نمر بمرحلة بالغة التعقيد على كافة المستويات منها السياسية والاقتصادية، الأمر الذي أدى إلى تدهور الأمن والمعيشة.

وأشار امذيب إلى أن هذه المناسبة الغالية تأتي وقد حقق مكتب الصحة في الجانب الطبي عددا من الإنجازات، منها إعادة تأهيل مستشفى زنجبار ورفده بالكادر الطبي المؤهل، للتخفيف من معاناة المواطنين.
علي عبادي
علي عبادي
وأوضح المواطن علي عبادي أن هذه الذكرى العظيمة على قلوب أبناء الشعب تأتي في ظل ظروف استثنائية تحاك ضد شعب الجنوب للنيل منه، و٣٠ نوفمبر هو هوية وحرية واستقلال.

د. محمد الطايف
د. محمد الطايف
وقال مدير عام مكتب النقل د. محمد الطايف إن الأيام الوطنية في الجنوب لها معانٍ لدى العامة من أبناء الجنوب الذين ناضلوا حتى تحقق الاستقلال الوطني المجيد في ٣٠ نوفمبر من العام 1967، وقدموا كثيرا من التضحيات لأجل التخلص من الاستبداد.
وأشار إلى أن الذكرى ٥٤ لثورة نوفمبر تأتي هذا العام في ظل عدد من المتغيرات التي يشهدها العالم، ونحن سعداء وهي تعود وقد تحققت كثير من الإنجازات دون الإشارة إلى إنجاز بعينه.

نادر عبيد
نادر عبيد
يقول الكابتن نادر عبيد أن الاحتفال بذكرى 30 نوفمبر، يأتي وقد حقق الشباب والرياضيون إنجازات كثيرة، شاهد أن هناك حراك رياضي من خلال إقامة عدد من المسابقات والنشاطات الرياضية من قبل إدارة الشباب لتنشيط الجانب الرياضي، وإعادة الوهج الرياضي في الجنوب إلى الواجهة.
وأشار إلى أن هذه البطولات التي تقام في المحافظات المحررة أعادت البسمة للشباب والرياضيين الجنوبيين، ونتمنى من المجلس الانتقالي الجنوبي إعادة تأهيل الملاعب الرياضية في دلتا أبين.

وقال الشخصية الاجتماعية الشيخ حيدرة علي دحة الفضلي إن 30 نوفمبر وسام على صدورنا، فهو الذي مهد الحرية والاستقلال وأنار الطريق للجنوبيين نحو الهدف المنشود للتحرير والاستقلال، وتأتي هذه المناسبة الوطنية وقد قطعنا شوطا كبيرا نحو الخلاص.
وقالت مديرة إدارة الشؤون الاجتماعية في انتقالي أبين، جيهان محمد حيدرة، أن نحتفل بذكرى 30 نوفمبر لأنه سمح للمرأة بتحقيق إنجازات كثيرة، فهي العاملة والمربية والتربوية والأم والزوجة، ولها رصيد نضالي كبير في التحرير والاستقلال.
وعيد الجلاء أو عيد الاستقلال يحتفل به اليمن في يوم 30 نوفمبر من كل عام، وهو تاريخ جلاء آخر جندي بريطاني عن أراضي جنوب اليمن المحتلة في 30 نوفمبر 1967م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى