وزير الصحة: الوضع الاقتصادي أصبح لا يطاق ويحتاج تدخلا فوريا
وزير الصحة د. قاسم بحيبح
> عدن «الأيام» خاص
> حذر وزير في الحكومة الشرعية من خطورة استمرار تدهور الأوضاع، مشيرا إلى عجز الحكومة عن عمل شيء لتلافي ذلك الانهيار دون الحصول على دعم داخلي وخارجي.
وقال وزير الصحة د. قاسم بحيبح، في تغريدة على حسابه في تويتر أمس السبت، إن "الوضع الاقتصادي في الجمهورية اليمنية أصبح لا يطاق، ويحتاج إلى تدخل عاجل وإنقاذ بدعم داخلي وخارجي عاجل في ظل الظروف الصعبة".
وأضاف قائلا: "الحكومة الحالية لسان واقعها: ألقاه في اليم مكتوفا وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء"، في إشارة إلى عجز الحكومة عن مواجهة تدهور انهيار العملة وعدم قدرتها على الحل.
وفي رد على الأصوات التي تطالب الحكومة بالاستقالة إذا كانت عاجزة عن عمل حلول لهذا الانهيار الاقتصادي الذي يمس معيشة المواطنين بشكل مباشر، أشار الوزير إلى استعداد كثير من أعضاء الحكومة للاستقالة إذا كان ذلك هو السبيل لحل الأزمة، وأضاف: "واذا كانت الاستقالة سبيلا لحل الأزمة، فكثير منا الوزراء مستعدون لها".
وكان الوزير بحيبح قد قال في تغريدة سابقة مساء الجمعة إن الوضع الاقتصادي في اليمن أصبح صعب جدا، وأثر على كل القطاعات سلبا، وأحدها القطاع الصحي الذي أثر عليه الانهيار الاقتصادي للعملة بشكل كبير، بجانب عوامل أخرى، وإذا لم يساعد الأشقاء والأصدقاء اليمن اقتصاديا بشكل عاجل فالوضع مرشح للانهيار على كل الأصعدة، ولن تنفع أي معالجات بعدها".
وتواصل أسعار العملة الأجنبية ارتفاعها أمام العملة المحلية التي سجلت انهيارا قياسيا بلغ في تعاملات اليومين الماضيين نحو 1690 ريالا للدولار الواحد.
ودفع التراجع المستمر للعملة لإعلان عدد من الجامعات الحكومية إلى الإضراب الشامل ابتداءً من أمس السبت، بالإضافة إلى تعالي الأصوات الشعبية المنددة بالانهيار الاقتصادي وتدهور الوضع المعيشي، وسط دعوات للاحتجاجات والنزول إلى الشوارع الرئيسة، خاصة في المحافظات التي تديرها الحكومة المعترف بها دوليا.
وقال وزير الصحة د. قاسم بحيبح، في تغريدة على حسابه في تويتر أمس السبت، إن "الوضع الاقتصادي في الجمهورية اليمنية أصبح لا يطاق، ويحتاج إلى تدخل عاجل وإنقاذ بدعم داخلي وخارجي عاجل في ظل الظروف الصعبة".
وأضاف قائلا: "الحكومة الحالية لسان واقعها: ألقاه في اليم مكتوفا وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء"، في إشارة إلى عجز الحكومة عن مواجهة تدهور انهيار العملة وعدم قدرتها على الحل.
وفي رد على الأصوات التي تطالب الحكومة بالاستقالة إذا كانت عاجزة عن عمل حلول لهذا الانهيار الاقتصادي الذي يمس معيشة المواطنين بشكل مباشر، أشار الوزير إلى استعداد كثير من أعضاء الحكومة للاستقالة إذا كان ذلك هو السبيل لحل الأزمة، وأضاف: "واذا كانت الاستقالة سبيلا لحل الأزمة، فكثير منا الوزراء مستعدون لها".
وكان الوزير بحيبح قد قال في تغريدة سابقة مساء الجمعة إن الوضع الاقتصادي في اليمن أصبح صعب جدا، وأثر على كل القطاعات سلبا، وأحدها القطاع الصحي الذي أثر عليه الانهيار الاقتصادي للعملة بشكل كبير، بجانب عوامل أخرى، وإذا لم يساعد الأشقاء والأصدقاء اليمن اقتصاديا بشكل عاجل فالوضع مرشح للانهيار على كل الأصعدة، ولن تنفع أي معالجات بعدها".
وتواصل أسعار العملة الأجنبية ارتفاعها أمام العملة المحلية التي سجلت انهيارا قياسيا بلغ في تعاملات اليومين الماضيين نحو 1690 ريالا للدولار الواحد.
ودفع التراجع المستمر للعملة لإعلان عدد من الجامعات الحكومية إلى الإضراب الشامل ابتداءً من أمس السبت، بالإضافة إلى تعالي الأصوات الشعبية المنددة بالانهيار الاقتصادي وتدهور الوضع المعيشي، وسط دعوات للاحتجاجات والنزول إلى الشوارع الرئيسة، خاصة في المحافظات التي تديرها الحكومة المعترف بها دوليا.
