عاشور من يبحثون خلف الإدارة لا يعرفون متى تأسس نادي حسان

> زنجبار «الأيام» خاص:

> قال رئيس نادي حسان الرياضي السابق، الأستاذ علي عاشور، إنه بلغ مسامعنا أن بعض الشباب يبحث هذه الأيام عن إدارة جديدة لنادي حسان في أحياء وشوارع مدينة زنجبار وضواحيها.

والغريب أن من يبحث عن هذه الإدارة لهذا النادي العريق لا يعرف تأسيس النادي ومن مؤسسه، والأعجب من ذلك أن أكثرهم ليس لديه حتى عضوية في النادي، فهل وصل بنا الهوان إلى هذا الحد بعد أن كانت عضوية مجلس إدارة النادي حلم بل طموح يحلم به كثير من شباب هذه المنطقة؟ ويمكن للبعض أن يبذل الغالي والرخيص لتحقيق حلمه هذا؛ ولهذا السبب، وبدافع من حبي لهذا النادي، وحرصي الشديد على أن يبقى شامخا، وحزني الأشد على ما وصل إليه أحببت أن أهمس إلى أخي العزيز أحد الأركان المهمة واحد صناع تاريخ حسان العريق مدير عام مكتب الشباب والرياضة الكابتن أحمد صالح الراعي، وإلى محافظ أبين أبوبكر حسين سالم بهذه الهمسات.

أولا- ماذا قدمنا للإدارات المتعاقبة على النادي؟ وأقصد هنا ليس المال بل من المقومات المساعدة للنجاح، وهي الأهم لإعادة النادي إلى وضعة الطبيعي.
ثانيا- رغم معرفتي أن الإدارة الحالية أغلبهم من شباب هذه المنطقة، ويتمتعوا بالنزاهة، ولديهم الرغبة، وهي الأهم للعمل في النادي، حسب معرفتي بهم، ولذلك هم بحاجة للآتي:

١- تسخير الإمكانات، ليس المالية، بل المعنوية لمكتب الشباب والرياضة، والاتحادات الرياضية ومؤسسات ومرافق الدولة والشخصيات الاجتماعية لتحقيق الطموح الأهم، إعادة النادي إلى وضعة الطبيعي.
٢- بالاستعانة بذوي الخبرات، وبمن خدم النادي في المجالات الإدارية والرياضية والثقافية والاجتماعية، أي ربط ماضي النادي بحاضره، والاستفادة من خبراتهم.

٣- إعادة ترتيب وضع الجمعية العمومية والتعامل الحقيقي مع الأعضاء الحقيقيين والمسددين للاشتراكات، وأن تكون لهم كلمة الفصل في القضايا المصيرية للنادي، وعدم الأعمال مع من هب ودب.
٤- تسخير وسائل الإعلام المختلفة وحشدها لمساعدة الإدارة لتحقيق الحلم الأكبر وهو إعادة النادي إلى وضعة الطبيعي.

٥- وضع موازنة للأشياء الضرورية وتحديد مصادر الدخل بعيدا عن العشوائية.

وأضاف يقول: في الماضي كأن أحد أسباب نجاح النادي هو اهتمام المحافظين وحرصهم الدائم على معالجة أي هموم أو مصاعب تواجهها إدارات النادي، ولعل من أبرزهم طيب الذكر المحافظ السابق محمد علي أحمد، والراعي، الذي كان معنا في مباراة ودية للفريق الأول لكرة القدم مع فريق شمسان في ملعب الشهداء بزنجبار، فقد كنت حينها أنا رئيسا للنادي، وطلبنا منه الحضور، وكان يردد في المنصة وفي أثناء سير المباراة إنه أول مرة في حياته يدخل ملعبا ويشاهد مباراة يومها.

مشيرا إلى أنه يتعين على المحافظ أبوبكر حسين سالم أن لا يكتفي بتقديم المال، ولكن أن يجعل النادي في أولويات اهتماماته، وأن لا يكتفي بما ينقله من حوله فيمن يحضر آخر تمرين للفريق قبل أي مباراة، وسوف يلمس ذلك على نفسية اللاعبين، أو أن يشارك مع الإدارة ومكتب الشباب والرياضة والجهاز الفني في تقويم المباراة خسارة أو فوزا؛ ليُشعِر اللاعبين والجهاز الفني والإدارة أن هناك سلطة تراقب عملهم.

وأردف يقول: لا بد من تقليص عدد أفراد الإدارة الحالية إلى خمسة أعضاء كلجنة إنقاذ للنادي، كي يسهل عليها العمل، ويمكن لها أن تلتقي في أي وقت، وأن يتم أحياء الاحتفالات الرسمية، وذكرى تأسيس النادي السنوية في مقر النادي بمدينة زنجبار لربط الناس بالنادي وتعريف الأجيال بتاريخه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى