رويترز: لقاء قريب بين أردوجان وبن سلمان
> ذكرت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصدر مطلع، مساء أمس الاثنين، أن لقاءً قد يُعقد "قريباً" بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ولم يحدد المصدر الذي لم تكشف الوكالة عن هويته، موعداً للقاء، لكن إن حدث فسيكون الأولَ بينهما منذ العام 2017، وعقب أزمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول في 2018، وما تبع ذلك من توترات سياسية بين البلدين، حيث فرضت السعودية مقاطعة غير رسمية على الواردات التركية.
وبعد مقتل خاشقجي قال أردوغان إن الأمر بقتله أتى "من أعلى المستويات" بالحكومة السعودية، رغم أنه لم يطرح اسم ولي العهد السعودي، الذي وُجهت بحقه اتهامات مباشرة بالمسؤولية عن مقتله، الذي نفى علمه شخصياً به، إلا أنه أعلن تحمُّل المسؤولية، لأن الحادثة وقعت خلال حكمه.
وآخر لقاء مباشر عُقد بين "بن سلمان" وأردوغان، كان على هامش زيارة الأخير للعاصمة الرياض في فبراير 2017، واستمر 50 دقيقة وبعيداً عن عدسات الإعلام.
وكانت مصادر توقعت أن يلتقي الزعيمان بالتزامن مع زيارتهما للدوحة، اليوم الثلاثاء، لكن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال الاثنين، إن التزامن في الزيارة بينهما "مصادفة"، نافياً حدوث أي لقاء بينهما.
وقبيل سفره إلى الدوحة أمس الاثنين، أكد أردوغان أنه سيعمل على توطيد العلاقات مع الدول الخليجية كافة، وأن هذا سينعكس إيجاباً على رفاهية الأوضاع في تركيا.
وتابع الرئيس التركي في مؤتمر صحفي: "تعزيز العلاقات التركية الخليجية أمر مهم بالنسبة لنا، ولا نصغي لأصوات المعارضة في الداخل".
يشار إلى أن صفحة الخلافات والتوترات بين تركيا والإمارات "حليفة السعودية" والتي استمرت نحو 10 سنوات، طُويت، بعد زيارة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، لأنقرة، في 24 نوفمبر الماضي، وإبرامه مع الرئيس التركي سلسلة اتفاقيات في مختلف المجالات، والإعلان عن استثمارات في تركيا بقيمة 10 مليارات دولار.
ومن المقرر أن يزور أردوغان، أبوظبي في فبراير المقبل، حيث يصر على المضي في علاقات جديدة وتقارب مع الإمارات وبقية دول الخليج.
ولم يحدد المصدر الذي لم تكشف الوكالة عن هويته، موعداً للقاء، لكن إن حدث فسيكون الأولَ بينهما منذ العام 2017، وعقب أزمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول في 2018، وما تبع ذلك من توترات سياسية بين البلدين، حيث فرضت السعودية مقاطعة غير رسمية على الواردات التركية.
وبعد مقتل خاشقجي قال أردوغان إن الأمر بقتله أتى "من أعلى المستويات" بالحكومة السعودية، رغم أنه لم يطرح اسم ولي العهد السعودي، الذي وُجهت بحقه اتهامات مباشرة بالمسؤولية عن مقتله، الذي نفى علمه شخصياً به، إلا أنه أعلن تحمُّل المسؤولية، لأن الحادثة وقعت خلال حكمه.
وآخر لقاء مباشر عُقد بين "بن سلمان" وأردوغان، كان على هامش زيارة الأخير للعاصمة الرياض في فبراير 2017، واستمر 50 دقيقة وبعيداً عن عدسات الإعلام.
وكانت مصادر توقعت أن يلتقي الزعيمان بالتزامن مع زيارتهما للدوحة، اليوم الثلاثاء، لكن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال الاثنين، إن التزامن في الزيارة بينهما "مصادفة"، نافياً حدوث أي لقاء بينهما.
وقبيل سفره إلى الدوحة أمس الاثنين، أكد أردوغان أنه سيعمل على توطيد العلاقات مع الدول الخليجية كافة، وأن هذا سينعكس إيجاباً على رفاهية الأوضاع في تركيا.
وتابع الرئيس التركي في مؤتمر صحفي: "تعزيز العلاقات التركية الخليجية أمر مهم بالنسبة لنا، ولا نصغي لأصوات المعارضة في الداخل".
يشار إلى أن صفحة الخلافات والتوترات بين تركيا والإمارات "حليفة السعودية" والتي استمرت نحو 10 سنوات، طُويت، بعد زيارة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، لأنقرة، في 24 نوفمبر الماضي، وإبرامه مع الرئيس التركي سلسلة اتفاقيات في مختلف المجالات، والإعلان عن استثمارات في تركيا بقيمة 10 مليارات دولار.
ومن المقرر أن يزور أردوغان، أبوظبي في فبراير المقبل، حيث يصر على المضي في علاقات جديدة وتقارب مع الإمارات وبقية دول الخليج.
