ناشطة أثيوبية: عشرات القتلى من المهاجرين الأورومو جندهم الحوثي في مأرب والجوف
> عدن «الأيام» خاص:
> قالت ناشطة حقوقية أثيوبية، أمس الإثنين، إن عشرات القتلى والجرحى من المهاجرين الأفارقة وأجبرتهم جماعة الحوثي على القتال ضمن صفوفها قتلوا في اليمن خلال الأيام الفائتة.
وأكدت رئيسة المنظمة الأورومية لحقوق الإنسان، عرفات جبريل على حسابها في تويتر "سقوط عشرات القتلى والجرحى من اللاجئين والمهاجرين الإثيوبيين الذين كانوا مع الحوثين في جبهتي مارب والجوف من بداية الأسبوع".
وضمت جبريل تغريدتها بهاشتاج (#لا_لتجنيد_الأورومو_فى_جبهات_الحوثية).
وكان الحوثيون قد بدأوا منذُ مطلع العام الماضي 2020، عملية تجنيد إجباري للمهاجرين الأفارقة المتواجدين في مناطق سيطرتهم، وزادت عملية التجنيد بالقوة عقب اندلاع حريق مروع في منشأة احتجاز للمهاجرين في صنعاء مطلع العام الجاري.
ومطلع الشهر الجاري، أقام الحوثيون، مهرجان عرس جماعي لـ 7200 عريس وعروس بينهم أكثر من ثمانين لاجئ ومهاجر إثيوبي "أورومو"، وذلك ضمن خطة الجماعة لاستقطاب مقاتلين للقتال معها، حسب الناشطة الحقوقية جبريل.
وخلال السنوات الماضية أظهرت صوراً متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات القتلى من المهاجرين الذين سقطوا في جبهات القتال الحوثية.
وتعليقاً على تجنيد الحوثيين للمهاجرين، قال وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الإرياني في أغسطس الماضي إن "قيام مليشيات الحوثي الانقلابية بتجنيد اللاجئين الأفارقة والمهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول القرن الأفريقي واستغلالهم في أعمال قتالية تستهدف أمن واستقرار اليمن ودول الجوار وتهديد المصالح الدولية، جريمة حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية".
ودعا وزير الإعلام "المنظمات الدولية المعنية باللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية وكافة نشطاء حقوق الانسان لإدانة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق اللاجئين والمهاجرين الأفارقة، والضغط لوقف استخدامهم في أعمال قتالية واستخدامهم وقوداً للمخططات الإيرانية ومعاركها العبثية في اليمن والمنطقة".
وأكدت رئيسة المنظمة الأورومية لحقوق الإنسان، عرفات جبريل على حسابها في تويتر "سقوط عشرات القتلى والجرحى من اللاجئين والمهاجرين الإثيوبيين الذين كانوا مع الحوثين في جبهتي مارب والجوف من بداية الأسبوع".
وضمت جبريل تغريدتها بهاشتاج (#لا_لتجنيد_الأورومو_فى_جبهات_الحوثية).
وكان الحوثيون قد بدأوا منذُ مطلع العام الماضي 2020، عملية تجنيد إجباري للمهاجرين الأفارقة المتواجدين في مناطق سيطرتهم، وزادت عملية التجنيد بالقوة عقب اندلاع حريق مروع في منشأة احتجاز للمهاجرين في صنعاء مطلع العام الجاري.
ومطلع الشهر الجاري، أقام الحوثيون، مهرجان عرس جماعي لـ 7200 عريس وعروس بينهم أكثر من ثمانين لاجئ ومهاجر إثيوبي "أورومو"، وذلك ضمن خطة الجماعة لاستقطاب مقاتلين للقتال معها، حسب الناشطة الحقوقية جبريل.
وخلال السنوات الماضية أظهرت صوراً متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات القتلى من المهاجرين الذين سقطوا في جبهات القتال الحوثية.
وتعليقاً على تجنيد الحوثيين للمهاجرين، قال وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الإرياني في أغسطس الماضي إن "قيام مليشيات الحوثي الانقلابية بتجنيد اللاجئين الأفارقة والمهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول القرن الأفريقي واستغلالهم في أعمال قتالية تستهدف أمن واستقرار اليمن ودول الجوار وتهديد المصالح الدولية، جريمة حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية".
ودعا وزير الإعلام "المنظمات الدولية المعنية باللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية وكافة نشطاء حقوق الانسان لإدانة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق اللاجئين والمهاجرين الأفارقة، والضغط لوقف استخدامهم في أعمال قتالية واستخدامهم وقوداً للمخططات الإيرانية ومعاركها العبثية في اليمن والمنطقة".
