"النبي العظيم-17".. إيران تبدأ تمريناً عسكرياً في الخليج

> ​قال عباس نيلفوروشان، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، إن القوات البرية والبحرية والدفاعات الجوية وأنظمة الحروب الإلكترونية تشارك في مناورة "النبي العظيم -17"، التي تجرى في 3 محافظات إيرانية محاذية للخليج العربي.

وأوضح نيلفوروشان، وهو أيضاً المتحدث باسم المناورة، إن كافة الأسلحة المشاركة في التمرين ستجري عمليات هجوم وتسلل لتدمير القواعد الهجومية للعدو المفترض.

وتجري المناورت في محافظات خوزستان وهرمزغان وبوشهر، جنوبي البلاد.

وأضاف المسؤول العسكري أن رسالة هذه المناورة هي "إظهار قوة إيران للأعداء، ورسالة أمن واستقرار وسلام لدول المنطقة".

وتأتي المناورات بعد يومين من انتهاء الجولة السابعة من مفاوضات فيينا الرامية لإحياء اتفاق 2015 النووي بين إيران والغرب، والتي لم تسفر عن اتفاق.

والشهر الماضي، أجرى الحرس الثوري الإيراني مناورات "ذو الفقار-1400"، التي وُصفت بأنها المناورة الإيرانية الأكبر في مياه الخليج، وقالت طهران إنها بمثابة "تحذير للأعداء".

وتتزامن هذه التدريبات مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية بضرب المنشآت النووية الإيرانية لمنع طهران من الوقوف على العتبة النووية، وهي تهديدات يقول الإيرانيون إنهم سيردون عليها بمنتهى القوة في حال حدوثها.

وفي وقت سابق اليوم، قال محمد تقي، المساعد الأمني والسياسي لمحافظة بوشهر، إن قوات الدفاع الجوي الإيرانية أجرت مناورات عسكرية بأجواء مفاعل بوشهر النووي.

وأضاف تقي أن المناورات تهدف إلى رفع جاهزية قوات الدفاع الجوي في التصدي لأي هجوم قد تتعرض له المنشأة، لافتاً إلى أن المناورات امتدت على أراضي المحافظة وفي المياه الخليجية.

كما قال اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر العمليات المركزي التابع لهيئة الأركان الإيرانية، إن أي تهديد إسرائيلي للمنشآت النووية الإيرانية لن يكون إلا بموافقة أمريكية، وسيقابل بـ"رد ساحق" ومن دون تردد.

ووصف رشيد رد بلاده المحتمل بأنه سيشمل كل القواعد والمسارات التي استخدمت لتنفيذ الاعتداء.

وتحاول إدارة جو بايدن إحياء الاتفاق الذي انسحب منه دونالد ترامب عام 2018، غير أن المفاوضات التي شهدتها العاصمة النمساوية طوال العام الجاري لم تسفر عن أي تقدم مع تبادل الأطراف اتهامات بعدم الجدية في التفاوض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى