> رفض محافظ شبوة المقال محمد صالح بن عديو، أمس، قراراً جمهورياً قضى بتعيينه مستشاراً لرئيس الجمهورية.

وأرجع بن عديو قرار إقالته وتعيين عوض الوزير بديلاً عنه إلى ضغوطات كبيرة مورست ضد مؤسسة الرئاسة اليمنية.

وقال في رسالة بعثها إلى رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي نقدر "حجم الضغوطات التي مورست على القيادة السياسية"، والتي قال إنها "كبيرة للغاية"، في إشارة إلى ما نشرته مصادر متعددة مؤخراً عن ضغوط من قبل التحالف لاسيما السعودية على الرئيس والحكومة من أجل إقالته.

وأضاف، "لم أكن في يوم من الأيام معتذراً عن مهمة كلفني بها، لكن اليوم استسمحه في الاعتذار عن قبول هذا المنصب والرغبة في العيش مواطناً منحازاً لمعاناة شعبنا وتطلعاته في استعادة دولته وسيادته وحريته وكرامته واستقلالية قراره الوطني".

وتابع، "لقد قلناها بوضوح إن حياتنا تهون في سبيل الوطن وتماسك جبهته المقاومة فضلاً عن منصب ولأجل الأبطال الذين يخوضون معركة الدفاع عن الوطن ولأجل التضحيات الكبيرة، فقد اخترنا الانحياز لهم متحملين لأجلهم أثقل الأحمال".

وأشاد بن عديو بـ "أبناء شبوة وأبناء الشعب اليمني جميعاً" والذين كانوا "هم خير سند وكانت ثقتهم حملاً وأمانة ومسؤولية بذلنا للوفاء بها الكثير من الجهد الذي بلا شك ﻻزمه الكثير من القصور فلهم جميعا كل الشكر والمحبة والتقدير ومنهم نعتذر عن كل قصور في الأداء أو خطأ في التقدير".

وعبر عن تمنياته بالتوفيق للمحافظ الجديد، داعياً "جميع أبناء المحافظة للتلاحم والتعاون للحفاظ على المكتسبات الوطنية".