​مساع للحد من ظاهرة تهريب الدواء واستيراده في عدن

> عدن «الأيام» خاص

> عقد في مدينة عدن أمس أعمال الاجتماع الحواري مع صناع القرار في مديرية المنصورة حول ظاهرة تهريب الدواء، ودور الرقابة على استيراده وجودته وصلاحياته وأسعاره وعلاقة ذلك بالأمن الإنساني والصحة العامة، وينفذ البرنامج بالشراكة مع مؤسسة رنين اليمن.
وشارك في الاجتماعي الصحي محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان وسماح جميل منسقة برنامج تعزيز الأمن المحلي في عدن.

وكشف اللقاء أن رأس العارة في لحج هي بؤرة لتهريب الأدوية.
وتولى ميسرا المنتديات الحوارية بمديرية المنصورة صالح الجفري وإقبال عيدروس إدارة عمل الاجتماع الحواري اليوم.

وقدم الجفري عرضًا للمخرجات التي تمت في المنتدى الحواري لمديرية خورمكسر والذي انعقد يوم الخميس 6 يناير 2022م والمخصص لمكونات المجتمع المحلي في المديرية حول موضوع (تهريب الدواء واستيراده ومراقبته وصرفه للمرضى).

وأكد فؤاد ناصر نائب مدير صحة المنصورة على أهمية الدور المناط بالهيئة الوطنية للرقابة على الأدوية وبالذات فيما يتعلق بتهريب ودخول الأدوية إلى عدن عبر المنافذ الثلاثة وتناول أبرز الظواهر الموجودة في القضايا ذات العلاقة بالدواء.

وبحسب اللقاء الحواري تعدد السلطات والتدخلات فيما يتعلق بالدواء يضر كثيرًا واجبات تهريب الدواء وضمان جودته والمخلين بالقوانين وضمانات جودة الدواء.
ويذكر أنه تم اقتحام مخزن لحفظ المياه وتم اكتشاف كميات كبيرة من الأدوية مخزونة في هذا المخزن المخصص للمياه وفقًا للاجتماع.

وركز اللقاء على أهمية دور منظمات المجتمع المدني في خلق شراكة مجتمعية لمراقبة تهريب الدواء وتجارة الدواء والمتلاعبين في استيراده وجهات صناعته.

وشدد اللقاء على ضرورة تفعيل دور الرقابة الدوائية في المنافذ البرية والبحرية والجوية ومراقبة الصيدليات ومخازن الدواء.

ووفقًا للاجتماع الحواري فأن رقابة تهريب وتجارة الدواء مسؤولية مشتركة لكل مكونات المجتمع والأجهزة الأمنية والقضائية والسلطات المحلية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى